اخبار برشلونة اليوم - برشلونة يحدد لإنتر شروط الاستغناء عن راكيتيتش وفيدال

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شكوك كبيرة حول إتمام الصفقة المؤجلة بين وإنتر منذ فصل الصيف

كشفت بعض الصحف المحسوبة على برشلونة، آخر مستجدات مفاوضات إدارة النادي مع مسؤولي نادي إنتر الإيطالي، بشأن مستقبل ثنائي الوسط وإيفان .

وبحسب ما ذكرته صحيفة “سبورت” الكاتالونية، فإن مصير ثنائي الوسط ما زال مجهولاً، وذلك بعد انتهاء اجتماع المدير الرياضي إريك أبيدال والسكرتير الفني رامون بلينز مع نظرائهم في معقل الأفاعي.

وقالت الصحيفة، إن عملاق السيري آ، لديه رغبة حقيقية في الحصول على توقيع وصيف بطل العالم، وأيضًا الدولي التشيلي، ليجمع شمله بمدربه السابق في يوفنتوس أنطونيو كونتي.

وأفاد المصدر، أن النادي الإيطالي يضغط على البلو جرانا بكل قوة، لتأمين وسطه بواحد من الثنائي، وبالأخص هدف النيراتزوري الأول وهو راكيتيتش، لكن حجر العثرة يكمن في اختلاف الناديين على صيغة الصفقة.

ولفت التقرير إلى أن إنتر تقدم بطلب ملموس لنقل لاعب إشبيلية السابق إلى “جوسيبي مياتزا”، لكن شرط النادي الإسباني بضرورة الحصول على 30 مليون يورو –دفعة واحدة-، حال دون إتمام الصفقة، لرغبة إنتر في تسديد المبلغ على أقساط.

في الوقت ذاته، ألمحت الصحيفة المقربة من النادي، إلى احتمال تعثر صفقة ذهاب راكي إلى شمال إيطاليا في يناير المنتظر، وذلك بعد حصوله على دقائق أكثر من قبل المدرب في المباريات القليلة الماضية، عكس وضعه في بداية الموسم، وهو الأمر الذي قد يعيق خروجه من “” في فصل الشتاء.

وبحسب التقرير، فإن المدرب كونتي يركز الآن على فيدال أكثر من راكيتيتش، وذلك لظهور ملامح نهاية علاقة اللاعب اللاتيني بناديه الكاتالوني، في ظل حديثه شبه الدائم عن استيائه من كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء، لكن مشكلته الوحيدة، أن إنتر لا يملك سيولة لإبرام الصفقة بأثر فوري في يناير -20 مليون يورو-

وفي الختام، أوضحت الصحيفة أن قرار الاستغناء عن راكيتيتش وفيدال ليس سهلاً، لأن عقد الاثنين سينتهي بعد عام ونصف، وفي نفس الوقت لا يملك إنتر المال الكافي لشراء أحدهما “كاش” في يناير، الأمر الذي قد يتسبب في بقاء اللاعبين مع النادي لنهاية الموسم.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اخبار برشلونة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اخبار برشلونة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق