الخرطوم: رئيس التحرير
كَشَفَ مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبد الله قوش، أنّ الحكومة المُرتقبة ستكون محدودة التشكيل وتضم أصحاب الكفاءات والقُدرات، وقطع بأنّ أجلها ينتهي بحُلول 2020، إلا إذا تَمّ الاتفاق على التّمديد بين القوى السِّياسيَّة.
وأعلن قوش خلال تنوير لقادة الصحف مساء أمس، أنّ الرئيس البشير فَـــكّ ارتباطه بحزب المؤتمر الوطني ولم يعد رئيساً له ليكون على مسافةٍ واحدةٍ من جميع القوى السِّياسيَّة، وأوضح أنّ إعلان حالة الطوارئ الهدف منه مُكافحة الفساد والتهريب وتجارة العُملة، وأكّد أنّ البشير سيقود حواراً مع نداء السُّودان وقوى الإجماع الوطني والشباب، وقال: "قراءتنا للشارع أكّدت أنّ هناك رغبة عارمة في التغيير"، وأكد قوش حل الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والإبقاء على المجلس الوطني والمجالس التشريعية، وكشف قوش أنّ القرارات التي انتهى إليها رئيس الجمهورية، جاءت بعد أن تابع الأحوال الأخيرة، وأدرك أنّ هُناك قضايا قَادَت لاندلاع الاحتجاجات، وأشار إلى أنّها كانت في بدايتها مُرتبطة بالأزمة الاقتصادية وقضايا المعاش.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الصيحة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الصيحة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق