ترجمة: إنصاف العوض
اتهم القيادي بالجبهة الوطنية الديمقراطية بقيادة الدكتور لام أكول، ديفيد لورانس لول، رئيس تحالف المعارضة قبريال جانسونق بالاستيلاء على 200 ألف دولار منحتها جوبا لفصائل التحالف التي شاركت في احتفالات السلام بجوبا مؤخراً.
وقال لورانس لموقع "نايلومبديا" أمس إن الأموال وصلت من جوبا قبل يوم من إجراء الانتخابابت التي خسر فيها جانسونق رئاسة التحالف في مواجهة منافسة الجنرال بيتر قديت، وأضاف "عندما خسر جانكسونق فضل الاحتفاظ بالأموال ولم يقم بتقسيمها على فصائل التحالف، كما كان مخططاً"، وأرجع لورانس الانشقاقات التي ضربت المجموعة إلى استيلاء جانكسونق على الأموال.
من جهة أخرى كشف مسؤول حكومي بولاية ليج بدولة جنوب السودان، عن تورط قوات الأمن بالجنوب في تسليح مليشيات "نهب الأبقار" من ولاية ليج.
وقال المسؤول لموقع "نايلومبديا" الإخباري بدولة الجنوب، إنه خلال الـ "24" ساعة التي اندلع فيها القتال بين أبناء نوير بول ومليشيات النهب المسلح في ليج حطت مروحيتان تحملان جنوداً وذخائر لدعم المليشيات التابعة لنهابي الأبقار من أبنا ولاية ليج، وأكد أن قوات الأمن موجهة لردع أبناء نوير بول وعرقلة محاولة استعادة أبقارهم، وأضاف "عدد من شهود العيان أكدوا أنهم رأوا قوات الأمن وهى تحمل من المروحيات أسلحة وذخائر إلى عناصر المليشيات في المنطقة التي دار فيها القتال.
وقال مسؤول حكومي آخر من مكتب الحاكم "عندما حاول أبناء نوير بول رد النهابين الذين قتلوا النساء والأطفال ونهبوا الماشية رأينا مروحيتين عسكريتين تنقلان الجنود والذخائر على الحدود وهي تحاول ردع أبناء نوير بول عن اللحاق بالنهابين واسترداد أبقارهم"، واتهم المسؤول مدير جهاز الأمن الجنرال أكول كور لاستخدامهم قوة الأمن في تأجيج الصراعات العرقية.
ووفقاً للموقع أكد مصدر بالأمن القومي، بأن المروحيتين تم إرسالهما بأمر من مدير الجهاز أكول كور لحماية قريته من هجمات بول نوير، وبرر أن نوير بول اخترقوا حدود الولاية لإعادة 1000 بقرة نهبها أبناء ليج، وأكد أنهم استولوا على الذخائر التي جلبها أكول كور لدعم أبناء عشيرته.
وقال وزير الإعلام بولاية ليج الشمالية، لام تنقوار إن المهاجمين كانوا منظمين وبحوزتهم أسلحة ثقيلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الصيحة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الصيحة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق