اخبار السودان اليوم مباشر - قوى سياسية ترفض أي تقارب بين السودان وإسرائيل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الخرطوم: الصيحة

رفضت قوى سياسية بالبلاد، أي تقارب للخرطوم مع إسرائيل على خلفية تقارير صحفية نُشرت في عدد من المواقع الدولية عن وساطة مرتقبة للرئيس التشادي بين السودان وإسرائيل عقب زيارة ديبي الأخيرة لتل أبيب.

وسارع حزب المؤتمر الشعبي، وحركة "الإصلاح الآن" حسب ما أورده (سودان تربيون) لإصدار بيانات تشجب أي تقارب محتمل بين السودان ودولة الكيان الصهيوني.

وتزايدت خلال الساعات الماضية وتيرة تسريبات تتحدث عن تطبيع وشيك للعلاقات بين الخرطوم وتل أبيب، وهو ما نفته الخرطوم بشدة على لسان المتحدث الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام بشارة أرور.

وقالت حركة "الإصلاح الآن"، في بيان صحفي "إنه أياً كانت صحة التسريبات حول اتصالات تجري وجرت بين الحكومة والكيان الصهيوني، فإن موقف الحركة مستمد من الموقف الثابت للسودانيين تجاه القضية الفلسطينية ووقوفهم ضد الكيان الغاصب".

وأشار البيان إلى أن النظام الأساسي للحركة يتضمن بنوداً تحدثت بوضوح لا لبس فيه عن مناصرة الحق الفلسطيني المغصوب والدفاع عن هذا الحق في كافة المحافل والمستويات.

وأضاف البيان أن "الموقف من القضية الفلسطينية لا يحتمل طريق الترضيات السياسية والمصالح الزائلة، ومهما تنازل البعض، ستظل القضية متقدة تتوارثها الأجيال حتى يعود الحق لأهله وتزهق روح الباطل الذي ظل جاثماً على صدر أمتنا دون استسلام من الشعب الفلسطيني ومن كل الأحرار في العالم".

وشددت حركة الإصلاح الآن على "إن السودانيين اتخذوا موقفهم باكراً قبل نصف قرن بلاءاتهم الثلاثة، وظلوا في خندق الممانعة الرافض لأي تطبيع أو تقارب مع الكيان الصهيوني المحتل.

من جانبها أعلنت أمانة العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي، أن موقف الحزب مبدئي وثابت ورافض كلياً لإقامة أي علاقات مع "الكيان الصهيوني الغاصب المحتل.

وأفاد بيان للأمانة أن ما تحتاجه البلاد لحل مشاكلها الاقتصادية والسياسية، ليس التطبيع مع إسرائيل، إنما التوافق الوطني بالداخل وتقوية الجبهة الداخلية بإشاعة الحريات وتحقيق السلام وإزالة الغبن الاجتماعي والاحتقان السياسي ومحاربة الفساد والعدل في بسط السلطة والثروة.

وقال البيان إنه "في ظل هذا الاستهداف الواضح للأمة العربية والإسلامية تتحرك إسرائيل بصورة محمومة لإعادة العلاقات والتطبيع مع عدد من الدول العربية والأفريقية بدءًا من عمان وليس آخراً بتشاد لإحكام السيطرة على الأمة وطمس هويتها".

ونبه الشعبي إلى أن السودان ظل منذ استقلاله واعياً ومدركاً بحقيقة إسرائيل، لذلك لم يُقِم معها أي علاقات أو تطبيع، وذلك بإجماع السودانيين. وزاد "بل كان السودان بلد المصالحات العربية الكبرى وبلد اللاءات الثلاثة".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الصيحة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الصيحة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق