حكم احياء ليلة النصف من شعبان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدول المحتويات

حكم احياء ليلة النصف من شعبان التي تعتبر إحدى الليالي الحميدة عند المسلمين، حيثُ ورد في هذه الليلة الكثير من الأحاديث الصحيحة المثبتة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والكثير من الأحاديث الموضوعة وغير الصحيحة، لذلك يهتم موقع مقالاتي بطرح العديد من المعلومات المتعلّقة بهذا الموضوع.

ليلة النصف من شعبان

إنّ ليـلة النصـف من شعبـان هي الليلة التي تسبق اليوم الخامس عشر من شهر شعبان، وتبدأ هذه الليلة من غروب شمس اليوم الرابع عشر من شعبان وحتى طلوع فجر اليوم الخامس عشر من الشهر نفسه، وهذه الليلة تحمل أهميّة كبيرة في الإسلام؛ لأنه تمّ فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصى الذي كان يسمّى بيت المقدس إلى المسجد الحرام في مكّة المكرّمة، ويستحبّ فيها القيام بالطاعات.[1]

شاهد أيضًا: حديث النصف من شعبان هل هو صحيح

حكم احياء ليلة النصف من شعبان

إنّ إحياء ليـلة النصـف من شهر شـعبان لم يرد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد ورد عن البعض من العلماء أنّ إحياء هذه الليلة كلّه من البدعة، والبعض الآخر أباح إحيائها، واستدل أهل الرأي الأول بأنه لم يرد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أو صحابته أنّهم قاموا بإحياء ليلة النصف من شهر شعبان، أمّا إن قام المسلم بالعبادات بشكل طبيعي، وذكر الله وقام بالدعاء وقيام الليل، فهو من الأعمال المحبّبة ولا جناح إنّ قام المسلم بهذه العبادات.

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على حُكم احياء لَيلة النصف من شعبان بجانب العديد من المعلومات المتعلّقة بهذه الليلة المباركة، وما يستحب فعله بها.

أسئلة شائعة

  • هل صحّ شيء في ليلة النصف من شعبان؟

    إنّ ليلة النصف من شعبان ورد فيها فضائلها الكثير من الأحاديث الشريفة، مثل ما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “إذا كان ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ اطَّلع اللهُ إلى خلقِه، فيغفرُ للمؤمنِ، ويُملي للكافرين، ويدعُ أهلَ الحقدِ بحقدِهم حتَّى يدعوَه”.

  • هل يجوز صيام يوم الجمعة في شهر شعبان؟

    نهى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عن صيام يوم الجمعة منفرداً، ولا بدّ للمسلم من صيام يومٍ قبله، أو بعده ليكون صيامه لا إشكال فيه.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مقالات ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مقالات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق