حديث الرسول عن مدائن صالح ولماذا نهي عن زيارتها

حديث الرسول عن مدائن صالح ولماذا نهي عن زيارتها وحث على البكاء عند المرور بها علمًا بأن مدائن صالح هو المكان الذي عاش فيه قوم ثمود، وعذبهم الله فيه بعد أن عصوا أوامره، وعقروا الناقة فحق عليهم العذاب في هذا المكان الذي يهتم موقع مقالاتي بالتعرف عليه، ولماذا نهى الرسول عن زيارة مدائن صالح، بالإضافة إلى حدِيث الرّسول -صلى الله عليه وسلم- عن مدائن صالح.

مدائن صالح

عرفت مدائن صالح بالحجر في القدم وهي أماكن تعذيب ثمود قوم صالح الذين عقروا الناقة التي كانت تدر عليهم الحليب بعد أن تشرب الماء ليوم كامل، فحق عليهم عذاب الله بما فعلوا في الناقة، ومن الجدير بالذكر أن مدائن صالح تقع في محافظة العلا التابعة للمدينة المنورة إلى الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية.[1]

شاهد أيضًا: أين تقع مدائن صالح؟

حديث الرسول عن مدائن صالح

روي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: “إن النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- لَمَّا مَرَّ بالحِجْرِ قالَ: لا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، أَنْ يُصِيبَكُمْ ما أَصَابَهُمْ ثُمَّ تَقَنَّعَ برِدَائِهِ وهو علَى الرَّحْلِ” وفي هذا الحديث تحذير من الدخول إلى أماكن الأقوام المعذبين وحث على البكاء عند المرور بهذه الأماكن لألا تصيب القوم مثل ما أصابهم من قبل.[2]

شاهد أيضًا: هل زيارة مدائن صالح حرام

لماذا نهى الرسول عن زيارة مدائن صالح

يرجع سبب نهي النبي عن زيارَة مدَائن صَالح إلى أن هذا المكان عذب فيه قوم ثمود أحد الأقوام السابقين، فلا بد من البكاء عند المرور بهذا المكان لما يبعثه في قلب المارين من أخذ العبرة والعظة كما لا بد من البكاء لخشية أن يصيب المارون من العذاب ما أصاب به الله -سبحانه وتعالى- لقوم ثمود من العذاب.

وفي الختام؛ يكون قد تم طرح حديث الرسول عن مدائن صالح ولماذا نهي عن زيارتها، بالإضافة إلى الأدلة الشرعية على أسباب نهي النبي عن زيَارتها.