الحيوان الذي لم يذكى يسمى الميته

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدول المحتويات

الحيوان الذي لم يذكى يسمى الميته، فقد تناولت الأحكام الطريقة الصحيحة للذبح التي بناء عليها يكون لحم الحيوان حلال أكله، وسنتعرف في المقال على نبذة تعريفية مختصرة بأبرز المعلومات حول الميتة بشكل عام، ويقدم موقع مقالاتي الطريقة الحلال لعملية الذبح في الإسلام، كما وسيتم التطرق إلى حل سؤال الحيوان الذي لم يذك يسمى الميتة.

ما هي الميتة

هي أحد المصطلحات الإسلامية التي تعني الكائن الحي الذي قد فارق الحياة، بينما في الاصطلاح تعني مفارقة الكائن للحياة دون ذكاة شرعية وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من أنواع الميتة، فمنها الميتة هرمًا بأن يتصلب الحيوان، ويحتبس الدم في جثته الميتة، كما وهنالك الميتة اختناقًا بفعل انعصار الحلق وإغلاق مجرى الهواء فيه والنوع الثالث من أنواع الميتة هو الميتة دهسًا أو رضًا؛ حيث إن الرضوض تساهم في انتشار الدم تحت اللحم أو داخله.

شاهد أيضًا: من صلى العشاء في جماعة يكتب له أجر قيام صواب ام خطا

الحيوان الذي لم يذكى يسمى الميته

الميتة عبارة عن أحد الحيوانات التي توفيت دون ذبح شرعي حيث يندرج تحت الميتة الحيوان المذبوح بواسطة شخص ليس من أهل الكتاب، أما فيما يتعلق بكلمة “يذكي” فهي من الأسماء العربية التي تعني أن الذبح لم يكن وفق الطريقة الشرعية بأن يبدأ الذابح بالتسمية ثم الذبح بآلة حادة دون تعذيب الحيوان، ومن هذا المنطلق تعتبر العبارة أعلاه هي:

  • عبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: بماذا يلقب علي بن ابي طالب

طريقة الذبح الحلال في الإسلام

الذبح الحلال يكون ضمن مجموعة من الشروط التي يتوجب على الذابح الالتزام بها وأبرز هذه الشروط فيما يلي:[1]

  • أن يكون المشرف على الذبح رجل أو امرأة مسلمين مؤهلين للقيام بهذه العملية.
  • البسملة قبل الذبح بأن يقول “بسم الله، الله أكبر، حل علينا الذبح”.
  • القيام بالذبح بإحدى الآلات الحادة.
  • أن يقوم الذابح بقطع الحلقوم والمريء والودجين ما يجعل الدم ينساب نحو الخارج.
  • أن تكون أداة الذبح مصنوعة من الحديد الصلب المقاوم للصدأ.

في ختام مقالنا الحيوان الذي لم يذكى يسمى الميته، تم التعرف على نبذة تعريفية مختصرة بأبرز المعلومات حول الميتة بشكل عام، كما وقد تم التطرق إلى الطريقة الصحيحة للذبح الحلال في الإسلام، بالإضافة إلى الحل المناسب للسؤال المطروح.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مقالات ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مقالات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق