صحة حديث هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدول المحتويات

 صحة حديث هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، تُعد السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وكل ما ورد فيها من الأحاديث النبوية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو جزء من التشريع بشرط الاستيثاق من صحة ما يروى، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي سنتطرق للحديث عن إحدى هذه الأحاديث النبوية حديث اختلاس يختلسه الشيطان، وما مدى صحته وسنده.

نص حديث اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

روت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- حديثاً عن رسول الله حينما سألته رسول الله بشأن الالتفات في الصلاة أو الإشارة بالرأس، والحديث هو:

 “سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الِالْتِفَاتِ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: هو اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِن صَلَاةِ العَبْدِ.”[1]

شاهد أيضا: ما صحة حديث من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

 صحة حديث هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

يُعدّ حديث هو اختلاس يختلسه حديث صحيح، وذلك بناءً على خلاصة حكم المحدث وهو البخاري، وقد رويّ هذا الحديث النبوي الشريف عن الراوية عائشة أم المؤمنين، ومصدره هو صحيح البخاري، كما ورد الحديث عن المحدث الألباني في مصدر صحيح أبي داوود، ويُذكر أنه يتم تصنيف كل حديث نبوي بدرجات مختلفة، حسب صحة وثقة الرواي والمصدر والمحدث، فتنقسم الأحاديث إلى صحيح، وحسن، وضعيف، وغيرها من الدرجات.[2]

 شرح حديث هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

ذكرت المصادر هذا الحديث النبوي بنصه وحديث آخر يدعم نفس المعنى، بحيث ينهانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه عن الالتفات في الصلاة بتحريك الرأس يميناً أو شمالاً عن اتجاه القبلة الذي يتموضع فيه المصلي، وجاء نص الحديث يصف فعل الالتفات باختلاس لما فيه من اختطاف وانقطاع يصيب المؤمن في الصلاة وهو بين يدي الله فينصرف ذهنه عن الصلاة، وينقص من الصلاة ويرى الطيبي استخدام كلمة اختلاس لتصور قبح ومكروهية الالتفات، فيكون المصلي متوجهاً للقبلة خاشعاً والشيطان يترصده ليصرف ذهنه، ولو للحظة عن الخشوع فيجعله يتلفت.[3]

شاهد أيضا: صحة حديث من قال في مؤمن ما ليس فيه

حكم الالتفات في الصلاة

حكم الالتفات في الصلاة مكروه، وتصح صلاته ولكن يشوبها بعض النقص لما فيها من انصراف، ولو كان للحظة، وهذا رأي أغلب أهل العلم بالإجماع وبما فيهم الشيخ ابن باز، ويؤكد ابن باز في حالة كان الالتفات لحاجة بالرأس كي يشير بالإذن لأحد بالدخول فلا حرج في ذلك، فالرسول أشار في صلاته، أما قول أهل الظاهر ومنهم الشيخ المتولى، فحكم الالتفات هو حرام إلا إذا دعت ضرورة قصوى لما فيه من نقص في الخشوع، واستدارة جزء من بدن المصلي عن جهة القبلة.[4][5]

وإلى هنا نكون قد توصلنا لختام مقالنا صحة حديث هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، وصحته هو حديث صحيح وجاء ذكره لكراهية التفات المصلي أو الإشارة برأسه فهو فعل ينقص من الصلاة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مقالات ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مقالات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق