حضر الضيوف الا زيدا او زيد يجوز في المستثنى الوجهان 

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدول المحتويات

حضر الضيوف الا زيدا او زيد يجوز في المستثنى الوجهان اللغة العربية لغة خلاقة وحيّة ومتجددة، لها مرتكزات نحوية مضبوطة بقواعد أساسية لها، وعلومها النحوية واسعة تعطينا وتعلّمنا أصولها في الكتابة الصحيحة الصياغة، ومن علم النحو يطالعنا درس المستثنى بإلا، وهنا وعبر موقع مقالاتي نقدم في هذا المقال نقدّم الإجابة الصحيحة على حضر الضيوف إلا زيداً أو زيدٌ، يجوز في المستثنى الوجهان.

ما هو المستثنى بإلا

إنّ المستثنى بإلّا هو اسم يذكر بعد “إلا”، ويخالف ما قبلها في الحكم، مثال: (حضر الأطفالُ إلّا طفلاً)، فهنا المستثنى بإلا منصوب على الاستثناء قولاً واحداً، ولكن إذا سُبِق المستثنى بإلا بالنفي أو ما يشبهه بالنفي، يجوز مع النصب إتباع المستثنى بإلا على البدلية، مثال: (ما وصل التلاميذُ إلا زيداً،  أو نقول: زيدٌ)، مثال آخر: (ما مررتُ بالتلاميذِ إلّا زيداً، أو نقول بزيدٍ)، ولكن عندما يتقدم المستثنى على المستثنى منه عندها يجب نصب المستثنى، مثال: (لم يصل إلّا زيداً أحدُ).[1]

حضر الضيوف إلا زيدا أو زيدٌ يجوز في المستثنى الوجهان 

الاستثناء بإلا هو عدة أنواع، ومنه المنفي، أي المسبوق بأداة نفي أو ما يشبهها، فهذا يجوز في إعرابه وكتابته أوجه، أما الاستثناء التام الموجب فهو ما توفّر فيه أركان الاستثناء الأربعة وهي: (المستثنى بإلا، المستثنى منه، أداة الاستثناء، الحكم)، ولم يسبق بنفي أو شبه النفي كالاستفهام والنهي، فقولاً واحداً يكون المستثنى بإلا منصوباً.

  • الإجابة غير صحيحة.

أنواع الاستثناء

للاستثناء أربعة أنواع وهي التي نوردها هنا كما يلي:

  • الاستثناء التام الموجب، أي المُثبت.
  • الاستثناء التام المنفي، أي غير الموجب، وهو ما يسبق بالنفي وما يشبه النفي، كالاستفهام والنهي.
  • الاستثناء المفرغ، وهو ما حذف منه المستثنى منه وسبق بالنفي.
  • الاستثناء المنقطع، وهو ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه. 

وفي نهاية المقال الذي قدمناه في مقالنا بعنوان حضر الضيوف إلا زيدا او زيد يجوز في المستثنى الوجهان، نكون قد أوردنا بأن الجواب غير صحيح، وذلك لأنه استثناء تام موجب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مقالات ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مقالات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق