الرئاسي اليمني: الحوثي ما زال يراهن على خيار الحرب رغم فشله

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أن ميليشيا ، ما تزال تراهن على خيار الحرب رغم فشلها الذريع على مدى السنوات الماضية التي لم تأت سوى بمزيد من التنكيل والانتهاكات والمعاناة والتضييق على أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالقوة.

 

وفي ذكرى عاصفة الحزم وانطلاق تحالف دعم بقيادة السعودية في 26 مارس، ترأس العليمي اجتماعاً موسعاً بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، ورؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية، وهيئة العمليات المشتركة.

 

وأكد العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أدركوا متطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المحتملة.

 

وأشار إلى مواصلة العمل في برنامج توحيد القوات والفصائل العسكرية والأمنية في الائتلاف الحكومي المعترف به تحت قيادة موحدة، بموجب إعلان نقل السلطة الصادر في أوائل أبريل 2022.

 

وقال: "سنمضي قُدماً في برنامج توحيد القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية وإعادة تنظيمها وتكاملها تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وفقاً لما نص عليه إعلان نقل السلطة".

 

ولفت العليمي إلى أن الجيوش الوطنية لا يمكن أن تصبح صمام أمان لأوطانها إلا في إطار واحدية القرار العملياتي على مختلف المستويات، الأمر الذي يتطلب من الجميع جهداً مضاعفاً لإنجاز هذا الأمر لمواكبة متطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المستقبلية المحتملة.

 

وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن تعزيز قدرات الردع والجهوزية العالية لدى المؤسسة العسكرية يكتسب أهمية بالغة في ظل التحديات القائمة، وذلك لتمكينها من الاستجابة الفاعلة لمتغيرات المرحلة وتداعياتها، خاصة وأن جماعة ما تزال تراهن على خيار الحرب رغم فشلها الذريع على مدى السنوات الماضية.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الثناء والامتنان لموقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة اللذين قدما كل الدعم بما فيها أرواح أبنائهم الزكية من أجل نصرة قضية الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، والدفاع عن هويته العربية، وإفشال مخططات المشروع الأمامي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشبكة العربية للأنباء ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الشبكة العربية للأنباء ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق