"روبيمار" ليست بريطانية بل مملوكة بالكامل لشركاء عرب.. هل أغرق الحوثي سفينة عربية؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

حصلت "العربية.نت" و"الحدث.نت" على معلومات حصرية تفيد أن السفينة "روبيمار" التي غرقت في البحر الأحمر بالقرب من باب المندب بسبب هجمات مملوكة بالكامل لرجال أعمال عرب من عائلة واحدة اسمها "أولاد أبو شحاتة"، ويديرها أحد أفراد العائلة وهو وائل أبو شحاتة.

 

وأفادت تقارير أن الحوثيين اعتبروا السفينة "روبيمار" بريطانية على أساس عنوان بريطاني متقادم كان مسجلا ومرتبطا بالمالكين المقيمين في .

والعنوان البريطاني المتقادم، وهو شقة خاصة داخل مبنى سكني في ساوثهامبتون، كان مسجلاً في قاعدة بيانات عامة، ولم يتم ربطه بحسن شحاتة، الذي امتلك السفينة عدة سنوات.

 

ومشغل السفينة هو شركة لبنانية مسجلة، تأسست في جزر مارشال، ويملكها حاليا الكابتن وائل شحائة، نقلا عن موقع "لويدزليست".

 

وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن السفينة وفي يوم الحادث كانت تحمل نحو 22 ألف طن من الفوسفات وتعرضت للقصف بصاروخين في توقيت واحد، وكان الصاروخ الأول قريبا جدا من مستوى المياه وأصاب السفينة في منتصفها، وتحديدا بين غرفة المحركات وعنبر رقم 5، وتسبب في إحداث ثقب في تلك المنطقة ودخول المياه، فيما كان الصاروخ الثاني موجها لمؤخرة السفينة.

 

وكشفت المعلومات أن العناية الإلهية أنقذت طاقم السفينة من الغرق، حيث كانت الإصابة المباشرة للصاروخ الأول قريبة من خزان الوقود، ولو كانت أصابت الخزان لاحترقت السفينة بالكامل وبكل من كان على متنها.

 

وانفرد موقع" العربية.نت" و"الحدث.نت" بصور وفيديوهات حصرية من داخل السفينة فور تعرضها لقصف حوثي والتي كانت تحمل كميات كبيرة من الأسمدة الخطيرة جدا بيئيا، لهجوم صاروخي في 18 فبراير الماضي، أدى لتدفق المياه داخل غرفة المحركات، وباقي غرف السفينة فيما ظهرت آثار القصف على محتويات السفينة من الداخل، وكذلك عنابرها الخمسة.

 

كما كشفت المعلومات أن السفينة يبلغ طولها 171.6 متر وعرضها نحو 28 مترا تقريبا، وتسع حمولتها نحو 32 ألف طن من البضائع، وبها 5 عنابر.

 

وبحسب الفيديو، فإن المياه تدفقت لتملأ عنابر السفينة وغرفة المحركات وتسببت في غرقها.

 

 

وكان الحوثيون قد أعلنوا مسؤوليتهم عن قصف السفينة وغرقها، فيما تم إنقاذ الطاقم المكون من 24 فردا، وهم 11 و6 مصريين و3 هنود و4 فلبينيين.

 

يُذكر أنه منذ نوفمبر الماضي يشن الحوثيون في هجمات بشكل متكرر ضد سفن الشحن التي تمر عبر مضيق باب المندب، ويستهدفون السفن التي لها اتصالات بإسرائيل والدول الغربية، مما أجبر العشرات من شركات الشحن على قطع مسافات كبيرة حول قارة إفريقيا بتكاليف أعلى وأيام شحن إضافية.

 

وردا على ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تشكيل عملية "حارس الازدهار"، وهو تحالف عسكري دولي يهدف إلى حماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين. وقد نفذت أميركا وبريطانيا عدة ضربات ضد أهداف للحوثيين داخل اليمن، لإضعاف قدراتهم، لكن الأزمة مازلت مستمرة وأثرت بشكل على الملاحة في البحر الأحمر.

 

ويستخدم الحوثيون مجموعة من الأسلحة المتطورة، تشمل صواريخ باليستية و"طائرات مسيرة انتحارية" على الرغم من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على قواعدهم في اليمن بهدف شل قدرتهم على الهجوم.

 

 

وتمر نحو 23 ألف سفينة سنويا عبر مضيق باب المندب الضيق، الذي يربط البحر الأحمر وخليج بقناة السويس، وهو ما يمثل نحو 12% من التجارة العالمية.

 

ويتسبب استخدام طريق رأس الرجاء الصالح الأطول في إضافة نحو 10 أيام لرحلة السفينة مما يؤخر سلاسل التوريد ويزيد التكاليف.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشبكة العربية للأنباء ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الشبكة العربية للأنباء ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق