سويسرا اليمن.. قصة محمية طبيعية تجنبت ويلات الحرب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تتمسك منطقة حوف في محافظة المهرة اليمنية بتنوعها المميز، لكن زوارها يقولون إنها تفتقر للاهتمام الرسمي بعد 18 عاما من إعلانها محمية طبيعية بوصفها إحدى أكبر الغابات الموسمية في المنطقة.image-20230907015837-1.png 

نأت بنفسها عن الحرب

وفي بلد يكاد لا يذكر يوما هادئا منذ اندلاع الحرب قبل نحو 8 سنوات، يبدو وكأن محمية حوف الطبيعية في شمال شرق اليمن قد نأت بنفسها عن الصراع الدامي، لتبقي على جمالها الخلاب وتنوعها الطبيعي الفريد ليواصل الزوار التدفق عليها طيلة السنين الماضية، وكأن الحرب لم تعرف إليها سبيلا. image-20230907015850-2.png

وكان من الطبيعي طيلة السنين الماضية أن ترى مواطنين يوقفون سياراتهم ويجلسون بجوارها في استرخاء تام، في منطقة تمثل موطنا للعديد من النباتات والحيوانات والطيور النادرة.

65 نوعا من الطيورimage-20230907015908-3.png

فيما تشير دراسات إلى أن في حوف 65 نوعا من الطيور، بينها طيور مهاجرة. وبها كذلك حيوانات نادرة كالنمر العربي والضباع والقنفذ والذئب العربي والثعلب الأحمر والوعول والغزلان والوبر والغزال الريم والهشيم والقطط البرية المتوحشة. 

250 نوعا من النباتات

لكن بعض الزوار يشكون ما يصفونها بقلة الاهتمام الرسمي بالمحمية، ويطالبون بتوفير استثمارات لتحقيق طفرة أخرى في المنطقة التي تضم 250 نوعا من النباتات لأكثرها أهمية غذائية وطبية.

تأثرت حوف خلال فترة جائحة كورونا التي ضربت العالم في 2019، لكنها عادت لتحقق أرقاما جيدة من الزوار في 2021.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشبكة العربية للأنباء ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الشبكة العربية للأنباء ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق