اخبار اليمن | الحرب بين التجار وجماعة الحوثي تكشف زيف استقرار العملة والفهلوة الاقتصادية .. تفاصيل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد محلل اقتصادي يمني، أن الحرب القائمة بين التجار وجماعة ، كشفت زيف استقرار العملة، التي تروج لها المليشيات الحوثية، في مناطق سيطرتها.

وقال المحلل والصحفي الاقتصادي، محمد الجماعي، إن "الحرب القائمة بين التجار والحوثي كشفت زيف الاستقرار والفهلوة الاقتصادية"، مشيرًا إلى أن "بيان الاتحاد وغرفة امانة العاصمة كان بمثابة انعتاق ورفض لكل ممارسات الحوثي".

ونصح الجماعي، اتحاد الغرف التجارية، أن "تتحالف مع ذاتها وأن لا تترك أي تاجر عرضة للنهش الحوثي، ولا تكتفي بالتسويات الفردية او القائمة على العلاقات مع قيادات المليشيات".

وأضاف: "طلب منكم الحوثي بيان نفي للبيان السابق فرفضتم، فاضطر لاقتحام الغرفة وتغيير مجلس ادارتها بالقوة.. وهذا فعل ضعيف!! بقي القليل وتصبحون أقوى من الحوثي وسوف يعجز عن إلحاق الضرر بكم".

والخميس قبل الماضي، وصف الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية إجراءات تجاه القطاع الخاص بأنها مخالفة لكل قوانين وشرائع الأرض والسماء،

واستنكر بيان مشترك اصدره الاتحاد العام وغرفة أمانة العاصمة ، تعسفات الوزير الحوثي المعين حديثا لوزارة الصناعة والتجارة بأنها أصبحت سيفا مسلطا على شركات القطاع الخاص وتستهدف خرابها وإفلاسها.

وفرض الحوثيون منذ عدة اشهر قوائم سعرية جديدة، قبل رمضان وأثناءه وبعده، وصفها البيان بانها مخالفة للقانون والدستور ونظام السوق الحر والتنافسي، ومناقضة لما هو معمول به لدى كل حكومات العالم.

وفشلت محاولات القطاع الخاص في اقناع الحوثيين بتعديل هذه الأسعار مراعاة لخسائر الشركات والتجار، الذين يتكبدون غرامات ورسوم عقابية وايقاف تعسفي في المنافذ الجمركية الحوثية المستحدثة..

ويسعى الحوثي من خلال هذه الاجراءات التي تفرضها الوزارة ضد التجار الى تحقيق نقاط لصالح متنفذي الحوثي ولو أدى ذلك الى تدمير الشركات والتجار. وهو ما اعتبره البيان كارثة اقتصادية ستؤدي إلى الإخلال بالمخزون الاستراتيجي ونزوح وهجرة راس المال الوطني.

وكانت مليشيا الحوثي، اقتحمت الأربعاء الماضي، مقر الغرفة التجارية بعشرات العناصر المسلحة بقيادة وزير التجارة بحكومتها غير المعترف بها والمعين من قبلها المدعو محمد المطهر بهدف السيطرة على الغرفة وأنشطة القطاع الخاص.

وقبل أيام أمهلت حكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها، كافة التجار في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، مدة أسبوع لتصحيح أوضاعهم، تزامنا مع إعلان الغرفة التجارية بدء حصر الأضرار التي طالتهم.

وقال وزير الصناعة بحكومة الجماعة غير المعترف بها، محمد المطهر، في تصريح صحفي، إن وزارته أمهلت التجار في مناطق سيطرتها أسبوع لما اسمته تصحيح أوضاعهم والالتزام بالقائمة السعرية التي وضعتها.

ويأتي الاقتحام الحوثي بعد يوم واحد، على لقاء رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للحوثيين، مهدي المشاط ، بالقيادي الحوثي المطهر الذي أبرز دعمه الكامل للسيطرة على الغرفة التجارية وأنشطة القطاع الخاص.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق