قالت الصحفية منى صفوان:اذا كان مشروع وخطاب " الانفصال" بائس وضعيف .. ، فالخطاب المقابل الذي يختفي خلف "الوحدة" غبي وفاشل .. عنصري، ومفلس، انه يستخدم الوحدة كهدف نبيل ، لبث سمومه السياسية المقيته، ذاتها السموم التي قتلت الوحدة في مهدها بعد عامين فقط-
واضافت:انه خطاب الفوقيه، والغطرسه، والهمجية.. فمثلاً وصف الاخر والجنوب انه " قروي أومرتزق" دليل ان هؤلاء المفلسين والاخوة الشياطين افسدوا كل شيء جميل في اليمن ، ولا يختلف خطابهم اليوم عن خطاب حرب٩٤
واختتمت:ان خطاب الانفصال.. المطالب بفك الارتباط ، بكل تشنج وحديه، يجب ان يقابل بخطاب وطني وحدوي، عاقل ورصين وذكي، يضع مصالح اليمن والمنطقة.. ، يدعو للتصحيح والحوار والمنطق، خطاب سياسي واعي اما هذا الخطاب الاخرق.. فمكانه ليس الاعلام.. بل الحمام

0 تعليق