اخبار لبنان : معارضو فرنجية: تفاؤل باتفاق ملغوم بالنوايا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كتبت ميسم رزق في" الاخبار":إذا أرادَ «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» تجاوُز تاريخ المواجهات الدموية بينهما، فإن تاريخ التفاهمات القريبة، كتفاهُم معراب، لا يسمح بجعل علاقتهما أفضل. ومحاولة استيلاد «معراب 2» برعاية حزب الكتائب، لتعزيز فرص سقوط سليمان فرنحية من لائحة المرشّحين الرئاسيين، مغلولة بمنافسة شديدة على لقب «الصوت الذهبي» في الشارع المسيحي الذي يحكم مسار الانتخابات الرئاسية. لكنها منافسة تُحاول مصادر الأطراف الثلاثة طمسها من باب عدم إشاعة مناخات تشاؤمية على «مشهد الانسجام»، حيث الجهد مستمر للاتفاق على عنوان «الاتحاد المسيحي».

Advertisement

رغم ذلك، فإن تراجع منسوب التفاؤل بقدرة الأطراف الثلاثة على صياغة اتفاق يجمع الكتل المسيحية خلف اسم موحد للرئاسة، بات يحرج القوى التي تحملهم مسؤولية تعطيل الانتخابات. إذ تبين أن الاتصالات التي يتولاها النائب سامي الجميل بين القوات والتيار و»نواب التغيير» لم تُسجل خرقاً جديداً، باستثناء الاتفاق على «التصدي للمرشح المدعوم من ثنائي حزب الله وحركة أمل». وبقيت الخطوات التقنية المطلوبة لإنجاز الاتفاق متوقفة عند حسابات كل طرف، في انتظار «تبلور الموقف الأخير لرئيس تكتل القوي النائب جبران باسيل» على ما تقول مصادر مطلعة.
كما تبين أنه حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، لم يكُن أي من الأطراف قد تبلّغ جديداً من باسيل، وهو ما اعتبرته المصادر «إشارات سلبية»، لأن إنجاز الاتفاق يجب أن يكون «على الحامي»، و«كل يوم تأخير يعززّ فرصة العودة إلى الاشتباك السياسي».
الأمر الأساسي الذي لم تبتّ به المفاوضات بعد هو أن الأسماء التي تُطرح لا تزال موافقتها غير مضمونة. فأزعور، مثلاً، الذي يتقدّم ترشيحه على بقية الترشيحات، يرفض بحسب المعلومات «أن يكون مرشّح تحدّ، هو أبلغ من يعنيهم الأمر أنه لن يأتي إلا بتوافق وبضمان النجاح، وأنه يحمل برنامجاً اقتصادياً يحتاج إلى بيئة مؤاتية لتنفيذه، وإذا كانَ عنوان المرحلة المقبلة، عنواناً خلافياً، فهو بغنى عن أن يكون جزءاً من هذا المشهد».

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق