اخبار اليمن الان | الكشف رسمياً عن حقيقة التقارب بين الميسري والانتقالي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي/خاص:

تعليقاً على ماتم تسريبه من أخبار تحدثت عن تقارب بين الانتقالي والمهندس أحمد بن أحمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، نائب رئيس الوزراء السابق.

كتب نبيل عبدالله وهو مسؤول إعلامي بمكتب الميسري، تعليقاً قال فيه أن هناك حملة شارك فيها أعضاء وإعلاميو الانتقالي، تخاطب الميسري بدعوات مشبوهة، تطالبه كما يقولوا بالعودة، وبطرح مسموم ظاهره التقدير والإحترام وباطنه التهرب من مواجهة فشل حوارهم المزعوم وكأن مشكلتهم لم تبقى إلا مع الميسري كمشكلة شخصية بينه وبين من ظهروا فجأة كحمائم سلام، على حسب قوله.

ويضيف عبدالله في منشور له على صفحته رصدته كريتر سكاي، قائلاً أن هذا الخطاب المدلس يستهدف أيضاً صفوف المؤتمر والثقل السياسي والشعبي للميسري بعد فشلهم في سياسة الاستقطابات، ويعني بذلك الانتقالي، معتبراً أن هدفهم من ذلك هو الإيحاء بإن حالة من الوئام تسود بين الميسري والانتقالي، فيما أن الصراع أو الخصومة أن جاز التعبير أكبر من التأثر بالمغازلات السطحية التي لا تمت بصلة لحقيقة الفجوة الكبيرة والتضاد بين المشروعين، مشروع الدولة والسيادة ومشروع الفوضى والارتهان.

داعياً لعدم الالتفات لهذه الهرطقات التي يوزعها من يمثلوا أساس المشكلة بكل تفاصيلها، والتي بالأساس هي مشكلة مع الممول وليس أدواته التي لا تملك من أمرها شيء.

وقال بإن من الاخبار المغرضة التي سربها إعلام الانتقالي، هو أن الميسري اشترط الإعتذار عن نفير اغسطس، لكي يلتحق بالانتقالي، وهو خبر عاري عن الصحة يحاولوا أن يظهروا فيه بإن المشكلة أيضاً هي مشكلة شخصية وأن الميسري يتعاطى مع الانتقالي كمظلة سياسية جامعة يمكن الإلتحاق بها ان تم الإعتذار له.

موضحاً بإن الأمر أبعد من البحث عن اعتذارات، وأن النفير في الأساس لم يكن إلا نتيجة فقط فيما الأصل في الأمر هو الصراع مع مشروع الفوضى والارتهان وإدعاء الوصاية، كما قال

واختتم تعليقه بالقول، أن الأدوات المحلية التي نفذت النفير استجابة لتوجيهات ممولها، يمكن إعادة دمجهم في المجتمع بعد تحريرهم من الارتهان، هذا ما يمكن التفكير به وليس الحصول على إعتذار.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق