اعتبرَ عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حماده أن خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، يوم أمس، كان مُوجّهاً إلى الرئيس السوري بشار الأسد إذ كان يقول له "إنتبه إلى التنازلات التي ستُقدم عليها"، وأضاف: "سوريا العائدة إلى الجامعة العربية ليست سوريا القوية وليست قلب العروبة الراعية للمقاومة الفلسطينية ومنطق الأمور يسأل "ماذا بقي من هذا النظام؟".
Advertisement
وفي الملف الرئاسي، نفى حماده أن يكون الوزير السابق جهاد أزعور "زلمة الرئيس فؤاد السنيورة"، وقال: "أزعور المرشح للرئاسة شخصٌ تقني، وأستغرب رفض حزب الله له ولا أعلم إن كان هذا الرفض سيستمر".
كذلك، رأى حماده أنه "لو كان رئيس مجلس النواب نبيه بري مُطمئناً بخصوص تأمين 65 صوتاً لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية، لكان دعا إلى جلسة نيابية"، وقال: "حتى الآن، قائد الجيش جوزيف عون لم يتخذ التدابير السيادية بالقدر الكافي إلا أنه حافظ على جسم المؤسسة العسكرية بعيداً عن المذهبية وهذا نقطة إيجابية له ولكنها لا تكفي".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق