اخبار اليمن الان | البيض يكشف لاول مرة عن الفرق بين نظام صنعاء وعدن ويوكد هذا الامر بشان الجنوب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي/خاص:

قال هاني البيض:‏ وعدن مابين القرار الوطني السيادي 
والإرادة الشعبية العامة ! في صنعاء وجد القرار السياسي دون إرادة عامة -إرادة شعبية يستند لها وفي وجدت إرادة شعبية قوية افتقدت للقرار السيادي الوطني

واضاف:صنعاء نجحت القوى التي اسقطت صنعاء من احتواء ارتدادات تلك المغامرة داخليًا والتعامل مع تداعياتها الاقليمية بمجازفة سياسية كبيرة وتمكنت الجماعة من امتلاك قرار إدارة مشهد الحرب ومتطلبات الناس ولو بطريقتهم المثلى !ولكنهم لم يستطيعوا إلى الآن خلق الحالة الشعبية المطلوبة والوفاق اللازم لاستيعاب نظامهم السياسي الجديد وإيجاد البيئة السياسية الداعمة لهذا النهج الجديد والآن وقد فرضت المتغيرات على الارض وتحولات المواقف الإقليمية والدولية هذا الوضع الراهن بمنظومته السياسية والاجتماعية والثقافية 
كأمر واقع في الشمال !

واختتم:من الأهمية ان تحتفظ هذه القوى في صنعاء لنفسها باستقلالية القرار السيادي في التسويات وانها الحرب بعيدًا وحالة التبعية والتماهي مع ابعاد الصراع في المنطقة إجراءات متعددة مطلوبة حثيثا منهم لتطبيع الحياة السياسية والاجتماعية وتحقيق شيئًا من التوافق السياسي واهمها حضور الإرادة الشعبية وامتلاك القرار واستقلاليته السياسية والوطنية وعدن الجنوبيون امتلكوا الإرادة اللازمة تجاه المشروع التحرري بتراكم العمل النضالي وامتداده على الساحة وطول المرحلة مع شي من الخيبات والدروس ومنعطفات صعبة
ومابين حالات الإحباط وفترات الانتصارات تجاذبتهم رؤى وهواجس وجدت من يصدرها ويغذيها بتفريخ المكونات وخلقت هذه الإرهاصات ظاهرة تعدد الاصوات والولاءات !وانتجت تهديد واضح مصدره تغذية تعدد المشاريع وانحسار القرار الوطني في القضايا السيادية والمصيرية والذي يعمل الجنوبيون على معالجته اليوم ومحاولة تخطي هذا الواقع السياسي المتشظي الذي يهدد وجودهم ويضعف استقلالية قرارهم الوطني إجمالا الكيانين السياسيين بقواهم الوطنية والاجتماعية في عدن وصنعاء يحتاجا الى مزيدًا من ردم الفجوة بتحفيز الإرادة الشعبية وبشيئا من إستقلالية القرار للتخفيف من التبعية وحالة فقدان السيادة على القرار الوطني !ادارة شؤون الناس .. واتخاذ القرارات المصيرية في السلم والحرب والقضايا الإستراتيجية للأمم 
تستمد قوتها ومشروعيتها بإسنادها للإرادة العامة للشعوب
وليس للتوصيات الخارجية والتوازنات ومراعاة مصالح الغير على حساب المصالح الوطنية والسياسية للدولة وشعبها
 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق