اخبار اليمن | شاهد : جنوبيون يحذرون حميد الاحمر من هذا المصير

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قابل سياسيون وناشطون جنوبيون احتجاج نجل احد اكبر زعماء شمال القبليين المشاركين في حرب 1994م، على اعلان لقاء اسس بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية، بتلقينه درسا قويا، عنوانه فات اوان البكاء على الاطلال. وتحذيره مما سموه "القصاص الجنوبي" لما اقترفوه بحق وشعبه.

وعلق القيادي في حزب الاصلاح (اخوان اليمن) الملياردير حميد عبدالله الاحمر، الهارب في عقب انقلاب 2014م في ، على اعلان اللقاء التشاوري الجنوبي، بقوله: "لقد نص قرار نقل السلطة من الرئيس المنتخب الى مجلس القيادة الرئاسي على عدد من المبررات و الضوابط والمرجعيات".

ذاكرا بين ما سماه "مبررات وضوابط ومرجعيات" نقل السلطة من هادي إلى مجلس قيادة رئاسي: "أهمية حماية الوحدة ومبادئ وأهداف الثورة اليمنية. إزالة عناصر التوتر سياسيا وأمنيا. الالتزام بوحدة اليمن. تحقيق مخرجات الحوار. الحفاظ على وحدة الشعب". حسب تعبيره في رفض اعلان عدن التاريخي.

وقوبل تعليق حميد الاحمر، بموجة ردود سياسيين وناشطين جنوبيين، اتفقت في تلقينه درسا قويا، عنوانه فات اوان البكاء على الاطلال، وتذكيره بأنه صار مليارديرا من توكله بيع النفط الجنوبي لعقود" وأن "والده كان احد قيادات عصابة 7/7 واجتياح الجنوب ونهبه وتقاسمه في حرب 1994م الغاشمة".

مؤكدين أن "البكاء على الاطلال فات أوانه" بعد اتحاد القوى والمكونات الجنوبية بقيادة ورئيسه لاستعادة دولة الجنوب واعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية. ناصحين له بأن "امثاله كان يفترض بهم أن يكتفوا بالمليارات التي نهبوها من ثروات الجنوب ويعتزلوا الشأن السياسي كليا".

وجاء بين ابرز من تصدروا للرد على حميد الاحمر، عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وضاح بن عطية، قائلا: "لقد نصت مواثيق العالم إن الرجال يدافعون على النساء وانتم هربتوا وتركتوا النساء تدافع على شيوخكم ووجاهاتكم وهذا انتهاك لكل مواثيق الرجولة والقيم والمبادئ". 

مضيفا في مخاطبة نجل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر، والاشارة إلى جنايته بحق اليمن طوال عقود: "قبل الحديث عن قيم الوحدة العربية وتحرير الأقصى تحدثوا عن اساسيات الكرامة هل تستطيعون الحفاظ عليها". وأردف مذكرا له بحقيقة وضعه الان وما آل اليه: "رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه".

جانبه، علق السياسي الجنوبي فهد ابن الذيب الخليفي، بتعليق يتفق ومعظم ردود الجنوبين، بقوله: "ليتك حافظت على وحدة منزلك كما تريد الحفاظ على وحدة انتهت للابد. ليتك تخاطب الجنوبيين باحترام وتطلب رضاهم بادب وتدعوا الى اعادة حقوقهم ومستحقاتهم التي سُلبت لتكسب عواطفهم".

مضيفا في بيان تكبر اسرة الشيخ عبدالله الاحمر رئيس حزب الاصلاح (الاخوان) حتى وفاته، وحليفتها في الحكم وضد الجنوب لعقود من الزمن، اسرة علي عبدالله صالح: "ولكن بدل ذلك تهدد وتتوعد وانت مشرد في تركيا بلا وطن ولا كرامة. لا اعلم اي دماء تجري في عروقك!. وأردف: "سود الله وجهك".

في المقابل، رد سياسيون وناشطون جنوبيون بتحذير حميد الاحمر وباقي افراد اسرته واسرة علي عبدالله صالح من "القصاص الجنوبي الوشيك". مطالبين بأن "تضطلع الدولة الجنوبية الفيدرالية بمحاكمة ومحاسبة افراد وقوى عصابة 7/7 على كل ما اقترفوه بحق الجنوب وشعبه واسترداد كل ما نهبوه".

يأتي هذا بعد أن اعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري الجنوبي، قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

اللقاء التشاوري الجنوبي يختتم أعماله بهذه النتائج

وتضمن البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الجنوبي المنعقد في عدن، توديه الدعوة إلى باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.

يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".

https://twitter.com/HameedAlahmar2/status/1656038188882833410?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1656038188882833410%7Ctwgr%5E129ff1ff0ee5f232254d7f1ada8c1c395dfd8274%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Falyoumal7.com%2Fnews3745.html

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق