اخبار اليمن | تحركات دولية وأممية مكثفة لم تضمن فتح طرق تعز

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تواصلت تحركات الوسطاء الإقليميين والدوليين، إلى جانب المبعوثين الأممي والأمريكي إلى ، بشكل كثيف خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار المساعي الرامية لتحقيق التفاهمات الإيرانية – السعودية بشأن اليمن.

 

 

وخلال مغادرته اليوم، أكد إلى اليمن هانس غروندبيرغ، في إحاطة صحفية، قرب الوصول إلى تفاهمات توافق عليها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، تتضمن "وقف إطلاق النار، وزيادة عدد الوجهات والرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي، وفتح سلس دون أي عوائق٫ لمواني واستئناف صادرات البلاد من النفط"، مستثنيا بند فتح الطرق والمعابر بما فيها طرق ، قائلا في هذا الخصوص "يجب فتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، كما ويجب دفع رواتب موظفي القطاع العام بشكل منتظم وشفاف ومستدام في جميع أنحاء البلاد".

 

 

ووفقا لمراقبين للشأن اليمني، فإن كلمة "يجب" في تصريح المبعوث الأممي أثناء مغادرته صنعاء بعد زيارة سرية استمرت ثلاثة أيام، تشير إلى تحفظ الميليشيات الحوثية ورفض لفتح طرق تعز، وصرف المرتبات وفقا لكشوفات 2014، وتصر على موقفها بهذا الخصوص، والمتمثل بأن بند فتح الطرق والمعابر خاصة في تعز، يندرج تحت الملف العسكري والأمني وليس الإنساني، وفيما يتعلق بصرف المرتبات فإن الميليشيات تتمسك بحقها في تولي المهمة وفقا لرؤيتها وعبر مشرفيها ومناطقها.

 

 

وكان المبعوث الأممي وصل اليوم إلى ، للقاء قيادات في الحكومة اليمنية، لطرح عليهم رؤية الميليشيات المعروفة سلفا، مطالبا الجانب الرسمي تقديم تنازلات أخرى في هذا الإطار لإنجاح الجهود السعودية في الوصول إلى اتفاق مع يضمن أمنها وحمايتها من أي هجمات مستقبلية.

 

 

ووفقا للمراقبين، فإن تصريحات المبعوث الأممي الأخيرة، تشكل عامل إحباط للشارع اليمني المتفائل بأن تسفر الجهود المكثفة للوسطاء والمباعيث، إلى تحقيق تطلعاتهم في عودة الدولة وتحقيق الاستقرار والتنمية التي توفر لهم حياة كريمة تنقلهم من ضنك العيش التي يقاسونها منذ 9 سنوات.

 

 

وأشاروا إلى أن المبعوث، ومن خلال الفقرة التي وردت في إحاطته الصحفية من صنعاء، التي نصت على: "من الضروري أيضا أن يتضمن الاتفاق تدابير القيام بتحضيرات لعملية سياسية شاملة واستكمالها ٫بحيث يتولى اليمنيون زمامها وتكون تحت رعاية الأمم المتحدة. وفقط من خلال هذه العملية يمكن لليمنيين أن يناقشوا بنود التوصل إلى سلام مستدام وعادل ويتناقشون بها ويتخذون القرارات بشأنها"، أكد المبعوث بشكل صريح بتخلي العربي خاصة السعودية عن دورها المساند والداعم للشرعية في أي مشاورات مستقبلية.

 

 

وزاد المبعوث من حالة إحباط اليمنيين من خلال الفقرة: "يتعين على الأطراف اتخاذ الخطوات الجريئة نحو إنهاء الصراع، حيث يساهم التعاون على المستوى الإقليمي بتهيئة البيئة الملاءمة الحالية، وإن تواجد مثل هذه الفرص يعتبر ثمينا ولكن محفوف بالمخاطر"، في إشارة واضحة لعدم جدية في الوصول إلى سلام يلبي طموحات 30 مليون يمني، والمتمثل بتسليم مؤسسات الدولة والسلاح، والتخلي عن أفكارها الطائفية المرتبطة بإيران، والعمل في إطار المشروع الوطني اليمني... وما دون ذلك سوف تستمر "جعجعة" جهود الوسطاء دون تحقيق أبسط البنود المطروحة منذ هدنة أبريل 2022، والمتمثل بفتح "طريق رئيسي في تعز".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق