اخبار اليمن الان | 8 نقاط تستدعي التأمل لأحداث جرت في لقاء #عدن التشاوري.. ما هي؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي/خاص

كشف مصدر جنوبي خاص 8 نقاط تستدعي الوقوف والتأمل لأحداث جرت خلال اللقاء التشاوري للمكونات السياسية في وهي:

1-  كجنوبي تابعنا باهتمام شديد اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية، و استمع الكل لكلمة رئيس . وهذه عادة متوارثة منذ سنين الأولى والاجتماعات الحزبية مع الرفاق، وهي أن ندون ملاحظاتنا أثناء استماعنا لخُطب قادة الحزب والجنوب ، وانتهى الحزب والجنوب وبقيت هذه العادة.

2- لذلك نقول: ابتداءً، لا يجوز أن يدعو للحوار أحد الأطراف و يشكل لجنة للحوار ، فهذا يعني بأن هذا الطرف فوق لجنة الحوار، وأن اللجنة تستمد وجودها من هذا الطرف الذي شكلها، والأهم بأن من شكلها يعتبر نفسه خارج نتائج مفاوضات الحوار، وهذا كله يعني بأن الحوار موجود بهدف إيجاد آلية شكلية لضم وإلحاق الآخرين. كان الأصل أن جميع المعنيين بالقضية الجنوبية يوضعون في طاولة دائرية يتساوى فيها الجميع، وثم يضعون إطاراً للحوار ويشكلون على أثره لجنة تحضيرية بتوافق الأغلبية ، ففي هذه الحالة يمكن أن نعتبر أن هذه اللجنة تملك مهام حقيقية تجاه توحيد الجميع.

3- على صعيد العنوان لا أدري من ابتدع مصطلح المكونات الجنوبية، المكونات كلمة ذات مدلول طائفي تمزيقي تشرذمي، والكلمة هذه مرروها لنا قوى 7\7 من مؤتمر حوارهم الوطني، وهذا يثير الشك لدينا من مطلق مصطلح المكونات هذه وماذا يهدف  ؟!

4- على الصعيد الرؤية البصرية، كان مشهد وقوف الحرس بتأهب كامل خلف الرئيس الزُبيدي، غير لائق، فالرجل يُفترض أنه في عُرس “عائلي” بين أهله وجمهوره، وليس بين جمهور بينهم مندسين أو من ذوي الغرض. وكذلك لغة الجسد لم تكن موفقة.

5- جميل وضع العلم الجنوبي في كل زاوية، والعلم كما هو معروف يخص جمهورية الديمقراطية الشعبية، والانتقالي يتحدث عن الجنوب العربي.. فإذا كانوا لم يحددوا بعد ماذا يريدون أن يستعيدون، فعلى ماذا هم يتحاورون الآن؟.

6- قاعة “العُرس التحاوري” لا تليق بهكذا فعالية، وهي مقياس للتحول  الميدان الذي صدعوا رؤوسنا به إلى القاعات المكيفة، التي تعودنا أنه لا ينتج عنها أي شيء ذو قيمة. وكان بإمكانهم أن يعقدوه في مكان ذو دلالة نضالية تتعلق بمسيرتهم أيام ما كانوا في الميدان “على ما يقولون طبعاً”. كأن يعقدوه مثلاً في ساحة من ساحات الاعتصامات السلمية لأبناء الجنوب. هذه الفكرة لن تخطر على بالهم، ولن تخطر!.

7- قال الزبيدي بأن إعلان عدن التاريخي في ٤ مايو ٢٠١٧ فوضه في إنشاء كيان سياسي لإدارة شؤون الجنوب. ألم يؤسس هو المجلس الانتقالي بناء على هذا الاعلان في ١١ مايو ٢٠١٧، أي بعد ستة أيام فقط من إعلان التفويض ؟، السؤال الذي يطرح نفسه أين الخطأ ، هل عندما أسس المجلس بدون تشاور مع المكونات الجنوبية ؟ (أكرر تحفظي على المصطلح)، واكتشف لاحقاً بعد ستة أعوام أن المجلس يحتاج إلى حوار لتوسيعه وضم وإلحاق الآخرين ؟. في إعلان عدن التاريخي ٢٠١٧ ولحُسن حظنا أن عيدروس أيضاً هو من ألقاه على مسامعنا، حيث قال فيه طبعا على لسان المتظاهرين :”تفويض القائد عيدروس قاسم الزُبيدي بإعلان قيادة سياسية وطنية (برئاسته) لإدارة وتمثيل الجنوب”.

8- وإذا تجاوزنا الحديث عن تفويضه من جماهير حضرت مظاهرة ولم يسبقها تشاور معهم او الحصول فعلا على تفويض منهم.. إذا تجاوزنا كل ذلك، وحاسبناه بحدود ما قال هو نفسه، فسنجد بأن تفويضه بتشكيل قيادة وليس كما قال اليوم بأنه هو نفسه شخصياً مفوض بإدارة الجنوب وتمثيله. فالتفويض يتعلق بالقيادة مجتمعة وليست به. للتذكير أيضاً، هو قال في إعلان عدن التاريخي ٢٠١٧، أن مختطفة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، والآن يقول في تشاور عدن ٢٠٢٣ “أنه يعمل حاليًا في إطار مجلس القيادة وحكومة المناصفة”، أي مع جماعة الاخوان إياها سابقا !! .

9- فليعذرني اخوتي الجنوبيين على الإطالة فأنا رجل جنوبي قديم من زمن كان الناس يكتبون فيه النقد الذاتي على ورق البياض الفلوسكاب، وقد تقدم بي السن، ولم أكن أدري أن يطول بي العمر وأنا أشاهدهم وقد ارتقوا مرتقاً صعباً.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق