أدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز بشدة جريمة استهداف جماعة الحوثي اليوم بعدد من القذائف الصاروخية تجمعات العمال والمهندسين والمعدات العاملة في طريق الكدحة الرابط بين المخا ومدينة تعز بهدف إحكام الحصار وزيادة وطأة المعاناة الإنسانية .
وأكد بيان صادر عن السلطة المحلية اليوم الخميس الموافق 4/مايو/2023م أن المليشيات الحوثية الارهابية تعمدت وباسلوب ممنهج استهداف بالقذائف والطيران المسير العاملين والمعدات والاليات العاملة صباح اليوم الخميس في طريق الكدحة المخأ تعز في جريمة جديدة موجهه ضد المدنيين وهدفها الحاق معاناة شديدة وأضرار بليغة بحياة الملايين من أبناء هذه المدينة المحاصرة لاكثر من 8 أعوام وذلك بهذا الاستهداف المباشر لهذا المشروع الحيوي .
وأكد البيان أن استمرار المليشيات الاجرامية في استهداف القرى والاحياء السكنية والأعيان المدنية وسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وارتكاب هذا الهجوم الارهابي اليوم يعد جريمة حرب مكتملة الاركان ومؤشرا واضحا لرفض المليشيات لعملية السلام وتحديا سافرا لكل الجهود المبذولة من المبعوث الاممي والمبعوث الامريكي وكل الدول الداعمة لتحقيق التهدئة وتحقيق السلام في بلادنا الذي تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم تسببت بها هذا المليشيات العنصرية الكهنوتية.
وطالب البيان الامم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لهذه الجريمة وكل الجرائم المستمرة بحق تعز وأبنائها معتبرا أن هذا العمل الجبان من قبل المليشيات يعد رسالة واضحة وتحديا صارخا يصطدم مع الجهود الدولية الداعية لسرعة فتح الطرقات الرئيسية لتعز وتخفيف وطأة الحصار وحدة المعاناة الا أن هذه المليشيات تقابل كل هذه الجهود بتعمد ارتكاب مزيد من الجرائم ضد المدنيين والاعيان المدنية بهدف مضاعفة المعاناة الانسانية والقضاء على كل فرص الحياة للمواطنين وتنقلاتهم وتطبيع الحياة في المحافظة المحاصرة منذ 8 أعوام .
واعتبر البيان أن هذا الهجوم الارهابي يكشف بجلاء حقيقة هذه المليشيات وتعنتها ورفضها لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام ولابد من القضاء عليها واستعادة الدولة لأن السلام مستحيل مع هذه الجماعة العنصرية والارهابية لانها لا مكان لها الا باستمرار الحرب والاقتتال ونهب الحقوق ومصادر الحريات وتعميق معاناة اليمنيبن في ظل الافلات من العقاب والصمت المطبق للامم المتحدة والمجتمع الدولي والذي شجعها على ارتكاب مزيد من جرائم حرب واستهداف المدنيين والاعيان المدنية بطريقة سافرة.

0 تعليق