اخبار لبنان : إضراب اوجيرو مستمرّ.. ولغز الرواتب المحوَّلة يشغل الموظفين!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
المشهد السياسي لم يحجب تداعيات الازمات الاجتماعية المتصاعدة من مالية وخدماتية. في السياق المالي وبعدما وافقت وزارة المال على تحمّل جزء من الفارق بالدولار بين سعر منصة "صيرفة" الـ 60 والـ 90 ألف ليرة من الإيرادات التي تجنيها بالدولار، علم أن وزير المال يوسف الخليل أبلغ حاكم مصرف رياض سلامة تحويل رواتب الموظفين والمتقاعدين والعسكريين في القطاع العام والأساتذة في التعليم الرسمي وأساتذة الجامعة اللبنانية على سعر "صيرفة" 60 ألف ليرة للدولار لرواتب هذا الشهر. على أن يكون تسديد الرواتب قد بدأ امس ويستكمل الاثنين.

Advertisement


وجاء في افتتاحية "اللواء": سارعت النقابات والمجلس التنسيقي لمتقاعدي الدولة سواء في الاسلاك العسكرية او الجامعة اللبنانية او التعليمين الثانوي والابتدائي الى رفض قبض الرواتب على سعر صيرفة 60 ألفاً، بعدما كان 90 الفاً، والاصرار على قبضه على سعر 28500 ليرة، وفقاً لحسابات مالية، بعضها يزيد من كلفة الرواتب 20 مليون دولار او يزيد، وبعضها يتعلق بالقضم الخطير للقوة الشرائية للموظفين والمتقاعدين، والتي لامست أدنى المستويات المعروفة في هذا البلد.
ولعل المفاجأة الصادمة كانت ابقاء المصارف سعر صيرفة على 90 الفاً وتحويل الرواتب باللبناني، وليس بالدولار مع دفع فارق صيرفة بين 90000 و60000، أي 30000 مقابل كل دولار.
وكتبت "البناء": انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي وغروبات الواتسآب من العميدين شامل روكز وجورج نادر للعسكريين لعدم قبض رواتبهم إلا على سعر صيرفة 28 ألفاً والتحضير لجولة احتجاجات جديدة في الشارع الأسبوع المقبل تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
وفي سياق متصل استمر إضراب موظفي هيئة «اوجيرو» ما ادى الى تراجع قطاع الاتصالات وانقطاع خدمات الانترنت عن الكثير من المناطق ما اعاق عمل المؤسسسات الرسمية والخاصة.
وأوضح مدير عام هيئة "أوجيرو" عماد كريديّة أن "مفاتيح أوجيرو لا تزال في جيبي، والضجّة المثارة حول الإنترنت جرى تضخيمها، والمراكز المتوقّفة هي 6 من أصل 404”. ولفت كريدية عبر "النهار" إلى أن "توقّف الإنترنت ليس عاما ومن حق الموظفين الإضراب".

وكتبت "الاخبار":عادت الأجواء الإيجابيّة تُخيّم على المفاوضات بين وزير الاتصالات جوني القرم ونقابة موظفي هيئة «أوجيرو»، بمبادرة من مدير عام «الهيئة» عماد كريديّة. الأخير لا يُريد أن تكون «أوجيرو» سبباً لإشكالٍ في الشارع يولّد أزمة جديدة. لذلك، يُحاول تدوير الزوايا وإعادة الموظفين إلى عملهم مع ضمان حقوقهم في تحسين أُجورهم وزيادة الإيرادات بالدولار الفريش بما يتيح تحسين شبكات «أوجيرو» وخدماتها، كما قال لـ«الأخبار».
وعليه، عمل الموظفون حتى ساعاتٍ متأخرة من ليل أمس على تنقيح الورقة الإصلاحية التي تتضمن مطالبهم عبر تحسين الموارد من خلال إعادة النظر في الرسوم: تعرفة «أوجيرو» لمشتركيها بشكل مدروس، واستيفاء تعرفة استئجار الـ«E1» من قبل شركات الإنترنت الخاصة بالدولار، ومثلها تعرفة بيع الجيغا لشركتي الخليوي «تاتش» و«ألفا»، وضبط شركات الإنترنت غير الشرعي.
وقدّم الموظفون هذه الورقة إلى كريدية والقرم ليل أمس.
هذا المسار الإيجابي، في حال حصوله، يعني إعلان النقابة تعليق إضرابها وعودة الموظفين إلى عملهم.
من جهة أخرى، تعرّضت سنترالات تابعة لـ«أوجيرو» توقفت مولداتها عن العمل لغياب المازوت، لعمليات اقتحام من عدد من موزعي الإنترنت في الأحياء ممن توقفوا عن تقديم خدمة الإنترنت إلى مشتركيهم بسبب خروج هذه السنترالات عن الشبكة. وعمد هؤلاء إلى تكسير أبواب السنترالات والاعتداء على حراسها لتعبئة المولدات بالمازوت بطريقة غير قانونية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق