كشف محمد سالم مجور مدير عام حماية البئية بمحافظة شبوة سابقا عن الاسباب وراء حدوث الكوارث المستمرة التي يتجرعها ابناء قرية جلعة الساحلية بمديرية رضوم نتيجة اجتياح السيول الجارفة لمنازلهم واوضح مجور في منشورين أن السبب جار السوء وهي شركة بلحاف المحاذية لقرية جلعة في ظل صمت السلطة المحلية في المحافظة
وقال مجور : تقع منطقة جلعة بمديرية رضوم وتبعد ٦ كيلو متر عن أكبر مشروع في البلاد(شركة الغاز الطبيعي المسال) وبالرغم من تجرعها لسموم ذلك الجار السيء وموت أبناءها بصمت أمام "جبروته وقوة نفوذه "والذي تقف له السلطات اجلالاً باحثةً عن "وده ورضاه" ولو كانت على أشلاء مواطنيها.
صممت شركة الغاز "موقع الشركة"على اساس استيعاب مياه السيول القادمة من أودية(رفض-العوارض)والتي تمر من خلال 5 منافذ "عبارات" بعرض( ٢٠-٢٦ متر ) لكل عبارة ولكن بعد اعصار تشابالا تعرضت الشركة لاضرار طفيفة مما دفعها للقيام بإغلاق (وادي الحويل) والذي يستوعب كميات ضخمة من المياه القادمة من الأودية(رفض- العوارض) وتم تحويلها إلى جهة منطقة جلعة والاكتفاء باعتماد مشروع(دفاعات شبوك) وعلى أساس أنها ستدافع عن القرية المنكوبة.
واضاف: بعد إغلاق وادي الحويل لم تتبقى إلا ٢ منافذ "عبارات" فقط وكانت إحداها قد تضررت بسيول تشابالا وقام "الهلال الأحمر الإماراتي" بردمها والاكتفاء بالسفلتة مما يؤدي إلى احتقان كبير للمياه أمام العبارة المتبقية الأخيرة والتي تؤدي إلى حرف مياه ضخمة من المياه إلى قرية جلعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق