اخبار اليمن | مليشيا الحوثي تشن حملة شرسة ضد وسائل الإعلام

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الخميس ، ٣٠ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٠٣:٢٠ مساءً (عين || متابعات)

 

يتواصل مسلسل الانتهاكات الحوثية ضد الإعلاميين في والذي يشمل عمليات القتل والخطف والاستهداف والتضييق والتهديد والسجن، بالإضافة إلى محاولة وضع اليد على قطاع الإعلام لتطويعه وفق أجندة وتوجه طائفي.  

 

فمنذ الانقلاب الذي نفذته جماعة على الحكومة ، أدخلت الإعلاميين والصحفيين في أتون حربها، ليصبحوا أهدافاً مشروعة للمسلحين الانقلابيين، حتى أصبحت تمارس بحقهم ممارسات تعسفية مختلفة لا تنسجم مع مبدأ حرية الصحافة، مثل السجن والاختطاف والتعذيب والاعتداء الجسدي والقتل، وذلك نتيجة لسيطرة الانقلابيين على مفاصل الحياة العامة في .  

 

وكشف صحفيون يمنيون عن جرائم ترتكبها جماعة الحوثي الانقلابية بحق زملائهم الإعلاميين، مثل تكميم الأفواه ومصادرة الصحف وغلق القنوات والإذاعات والمواقع الإلكترونية ومنع المطبوعات.

 

وأكدت ندوة حقوقية عقدت في جنيف أن 1500 حالة انتهاك طالت الصحافيين اليمنيين، خلال الفترة من 2015 وحتى 2022 من جماعة الحوثي، وصلت إلى أحكام بالإعدام على 4 صحافيين، وتدمير مقرات الصحف والمواقع والاستيلاء عليها.

 

وأكد المحلل السياسي والصحفي اليمني عبدالله إسماعيل، أن الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام بشكل عام في مرمى نيران منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية، ويرون الصحفيين خطراً عليهم، لأن أصحاب الأقلام يفضحون ويوضحون للعالم جرائم الانقلابيين. وأوضح إسماعيل في تصريح لـ «الاتحاد» أن استهداف الصحفيين من جماعة الحوثي ظهر في أحد خطابات زعيمهم عندما قال إن «حملة الأقلام والصحفيين والإعلاميين هم أخطر على الجماعة من حملة البندقية والمقاتلين والعسكريين».

 

 

ولفت إسماعيل إلى أن الصحفيين الذين كانوا مختطفين في الفترة المتزامنة مع خطاب الحوثي والذين تم إطلاق سراحهم، قالوا إن هذا الخطاب كان منعطفاً خطيراً في التعامل مع الصحفيين داخل السجون، حيث اشتدت وتيرة التعذيب والكراهية لهم.  

 

وأكد الصحفي اليمني أن جماعة الحوثي الانقلابية مارست أكبر مجزرة إعلامية وصحفية في التاريخ، وأغلقت 18 قناة تلفزيونية أهلية وخاصة ورسمية وحزبية، وأكثر من 200 مطبوعة صحفية، وعشرات المواقع الإلكترونية والإذاعات، وحجب وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كل القنوات داخل صنعاء تدور في فلك الحوثي، وتوجد 22 إذاعة تتحدث بلسانهم.  

 

وأوضح تقرير حقوقي، أنّ صنعاء مثلت المدينة الأخطر على الصحفيين، طوال الأعوام الماضية، حيث شهدت أكثر حالات الانتهاكات بحق الصحفيين. وترتكب هذه الجرائم بحق الصحفيين في ظل صمت المنظمات الدولية المهتمة بالصحافة وحرية الرأي والتعبير، في إشارة واضحة إلى أن هذه المنظمات تتعامل وتكيل بمكيالين، فمع كل هذا التجريف للإعلام والصحافة، لم يقابل إلا بالحد الأدنى من الإدانات التي لم تؤثر على الإطلاق. ودعا إسماعيل الصحفيين في اليمن إلى أن يوصلوا مظلوميتهم للعالم، وفضح الانتهاكات الحوثية، مطالباً الحكومة اليمنية بالتحرك لإنقاذ اليمنيين من هذه الجماعة الانقلابية.  

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عين المهرة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عين المهرة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق