اخبار اليمن | عاجل : كشف تفاصيل جديدة لمقتل الناشط "المكحل" في سجن حوثي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

توفي ناشط شبابي، يوم الأحد، في مقر أمني خاضع لمليشيا ، بمحافظة إب (وسط البلاد) بطريقة غامضة واتهامات للحوثيين بتصفيته بعد سجنه العدة أشهر بتهمة الإساءة لزعيم الجماعة

 

توفي ناشط شبابي، يوم الأحد، في مقر أمني خاضع لمليشيا الحوثي، بمحافظة إب (وسط البلاد) بطريقة غامضة واتهامات للحوثيين بتصفيته بعد سجنه العدة أشهر بتهمة الإساءة لزعيم الجماعة

 

وقالت مصادر مطلعة، إن الشاب "حمدي عبد الرزاق الخولاني" المعروف بـ "الكحل" توفي داخل مقر إدارة أمن محافظة إب بعد أشهر من اختطافه من قبل

مليشيا الحوثي.

https://yemenipost.net/news34038.html

https://yemenipost.net/news34037.html

وكانت المليشيا اختطفت الشاب "المكحل" عقب انتقادات جديدة للمليشيا في وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي جرى التكتم على الخبر عن عملية الاختطاف، بغية الإفراج عنه.

ولم تعرف أسباب وملابسات الحادثة التي يكتنفها الغموض.

 

وقال ناشطون ومقربون من مليشيا الحوثي إنه "المكحل" قتل أثناء محاولات هروبه من سجن تابع لمليشيا الحوثي في إدارة أمن المحافظة، وهي الرواية التي تصدرها المليشيا للرأي العام، بهدف إسقاط مسؤوليتها عن مقتل الناشط "حمدي عبدالرزاق".

 

وشككت مصادر برواية ناشطي المليشيا التي لم يعلن عنها بشكل رسمي حتى اللحظة، مؤكدة تعرضه للتصفية المقصودة، نتيجة انتقاداته للمليشيا وزعيمها بعدد من مقاطع الفيديو التي كان ينشرها على "يوتيوب" وبقية مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وفي أكتوبر الماضي، تعرض الشاب "المكحل" لعملية اختطاف، عقب تعرض منزله لحملة حوثية حاصرت احي "الميدان" الذي يسكن فيه بالمدينة القديمة بمديرية المشنة، بعد نشره مقاطع فيديو منددة بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية ومحاولة تطييف المجتمع وفرض أفكار ومعتقدات مذهبية على

المواطنين بمحافظة إب.

 

وخلال بقائه في سجون المليشيا تعرض "اللكحل" لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة، غير أنه أفرج عنه بعد دفع أسرته مبالغ مالية، وتعهده بعدم انتقاد المليشيا وزعيمها، وضمانات عدة من أقاربه وأسرته، ألزمته بالسكوت وعدم التحريض على المليشيا.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق