منظمة حقوقية: الإفلات من العقاب وراء استمرار الحوثيين في استهداف المدنيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

ذكرت منظمة "سام" للحقوق والحريات أن "تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي ينفذها الحوثيون هو نتيجة متوقعة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب".

 

وأعربت المنظمة الحقوقية، في بيان، عن إدانتها البالغة لسقوط ضحايا من الأطفال بعد استهداف جماعة بعض المناطق اليمنية بالقصف المدفعي والقنص.

 

 

 

والثلاثاء، أدت قذيفة أطلقتها على حي سكني في مدينة النور، شمال مدينة ، جنوبي غرب ، إلى إصابة 3 أطفال أشقاء وهم: "أمة صالح (13 عاما)، وإيمان صالح (12 عاما)، وخليفة صالح (7 أعوام)".

 

وأشارت المنظمة إلى قيام أحد قناصي جماعة الحوثي، الاثنين، أيضاً باستهداف مجموعة من الأطفال، الأمر الذي أدى إلى مقتل الطفل أحمد سيفان (11 عاما)، وإصابة عبد اللطيف سيفان (12 عاما) في منطقة تبة الصالحين، بقرية ‎الشقب مديرية صبر الموادم، محافظة تعز.

 

وحمّلت المنظمة، المجتمع الدولي الجزء الأكبر من المسؤولية نظير صمته غير المبرر تجاه انتهاكات ضد المدنيين اليمنيين.

 

ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية والعمل على ملاحقة مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعون للحوثي وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المتورطة بها الجماعة وأفرادها.

 

وكان اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، أوضح أن فريقه وثق سقوط 366 ضحية من الأطفال بين قتيل وجريح برصاص قناصة الحوثيين في محافظة تعز خلال الفترة بين مارس 2015 وحتى أغسطس 2020.

 

وبحسب الأرقام والإحصائيات التي وثقها "رصد"، فإن قناصة الحوثي حصدت أرواح 130 طفلاً، إضافة إلى إصابة 236 آخرين وذلك في 16 مديرية في محافظة تعز، خلال ذات الفترة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشبكة العربية للأنباء ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الشبكة العربية للأنباء ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق