الإمارات.. مبادرات خيرية عابرة للقارات

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

أعادت دولة الإمارات التأكيد على التزامها الإنساني والأخلاقي الذي تجسد على شكل مبادرات إنسانية وخيرية تنطلق من إطارها المحلي لتصل إلى العالم على شكل مبادرات عابرة للقارات في نهج عطاء خاص تميزت به الدولة.

 

ونجحت الإمارات في إيجاد ثقافة مبتكرة للعمل الإنساني حيث أطلقت طوال السنوات الماضية العديد من الحملات التي تستهدف الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين حول العالم. فيما واصلت عبر مؤسساتها الإنسانية والخيرية مشاريعها الخيرية التي شملت مختلف إمارات الدولة.

 

مليار وجبه

 

وشكل نجاح مبادرة المليار وجبه التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” تأكيداً لهذا النهج الي وصفه سموه بالمعبر عن القيم الحقيقية لشعب الإمارات في إعانة المحتاجين. ولخص سموه بكلمات ملهمة ثقافة العطاء في الإمارات قائلاً: الإمارات سندٌ للمحتاج وعونٌ للمعسر وداعمٌ للضعيف والجائع في كل مكان، ومبادراتها تدعم الإنسانية وتفيد البشرية وتستثمر في الإنسان من أجل حياة كريمة ومستقبل أفضل.

 

رمضان في

 

وفي السياق ذاته تستعد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتدشين حملة رمضان في الجمهورية العربية السورية عبر تخصيص 20 مليون درهم، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

 

ووضعت الهيئة خطة محكمة لتوسيع مظلة المستفيدين من مشاريع رمضان «إفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطر والمير الرمضاني» في سوريا بالتنسيق مع سفارة الدولة في دمشق، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري، الشريك الأساسي لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية ومشاريعها التنموية على الساحة السورية.

 

مبادرات محلية

 

وفي السياق ذاته أعلنت المؤسسات الحكومية والخيرية في الدولة عن عشرات المبادرات الإنسانية والخيرية خلال الشهر الفضيل. فيما أكدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أهمية التواصل مع الجهات المعنية بالعمل الإنساني والخيري المعتمدة في الدولة والبالغ عددها 33 جهة ومؤسسة حكومية مختصة بجمع التبرعات والعمل الخيري خلال شهر رمضان.

 

وشددت الهيئة على أن الدولة تضع إطاراً تنظيمياً وتشريعياً يضبط عمليات التبرع والعمل الخيري ويشجع على استدامة ثقافة العطاء في المجتمع.

 

وأكمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير استعداداته لإحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بهدف توفير أجواء من الراحة والسكينة لمرتاديه، الذين يتدفقون إلى الجامع سنويًا بأعداد متزايدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث من المتوقع أن يشهد شهر رمضان إقبالاً كبيراً، نتيجة حالة التعافي وتخطي جائحة كورونا، ليتخطى عدد مرتادي الجامع خلال الشهر الفضيل ما تم تسجيله خلال الأعوام السابقة، حيث بلغ عدد مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خلال شهر رمضان عام 2019 نحو مليون و436 ألفاً و273 بين مصلٍ وزائر.

 

وتضمن مبادرات الجامع لهذا العام تخصيص فرق عمل على مدار الساعة لتلبية كل ما يحتاجه ضيوف الجامع، وتوفير أكثر من 38 سيارة كهربائية لنقل المصلين، وخصص المركز 6,579 موقفاً للمصلين، خصص منها 1,500 موقف للنساء، ومواقف خاصة لأصحاب الهمم إضافة إلى العديد من الخدمات والمزايا.

 

ورصدت جمعيات دبي الخيرية ودار البر وبيت الخير نحو 10 ملايين درهم لتوزيع المير الرمضاني على نحو 14500 أسرة متعففة داخل الدولة وخارجها، وأكد مسؤولو هذه الجمعيات في تصريحات صحافية أن المير تقليد خيري إنساني في برامجها يعزز قيم التكافل التي تعكس روح الإيثار والألفة والبيت الواحد بين أفراد المجتمع.

 

وخصصت جمعية الشارقة الخيرية 144 موقعاً في كل مدن ومناطق الإمارة طيلة شهر رمضان المبارك لتوزيع ما يزيد على 900 ألف وجبة إفطار صائم

 

وأكدت لجنة الأسر المتعففة بأم القيوين التابعة للجنة دار البر دبي، أنه تم رصد مليونين و500 ألف درهم للمواد الغذائية، والكوبونات وغيرها، لافتاً إلى أن عدد الأسر المستفيدة من المير الرمضاني يبلغ 1600 أسرة مواطنة ومقيمة في إمارة أم القيوين، من ذوي الدخل المحدود والمسجلين لدى اللجنة. في الوقت الذي أكد فيه مركز هيئة الهلال الأحمر في أم القيوين، توزيع المير الرمضاني على 1000 شخص بقيمة 210 آلاف درهم.

 

وكشفت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة، عن إطلاق حملتها السنوية لشهر رمضان المبارك، تحت شعار «أياماً معدودات» التي تستهدف توزيع 40 ألف وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك.

 

وخصصت جمعية الفجيرة الخيرية، 31 موقعا لتوزيع وجبات الإفطار في إمارة الفجيرة خلال شهر رمضان المبارك، متوقعة أن يزيد عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم هذا العام على 10.000.

 

وتعد المبادرات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات أحد المكتسبات التي ورثتها الدولة من القائد المؤسس ورائد العمل الخيري والإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، سارت على دربه القيادة الرشيدة للدولة وتمكنت من تحقيق نقلة نوعية في مجالات العون الإغاثي عبر العديد من المبادرات المبتكرة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشبكة العربية للأنباء ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الشبكة العربية للأنباء ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق