اخبار اليمن | تهريب السلاح الإيراني للحوثي.. مركز أمريكي: مسقط متورطة في الصراع اليمني

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الأحد ، ١٩ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٠٥:٤٣ مساءً (عين || متابعات)

كشف تحليل نشره "المركز العربي واشنطن دي سي" عن تورط سلطنة عُمان في الصراع الدائر في ، في الوقت الذي تقود فيه السلطنة جهوداً سياسية لأجل الوصول إلى تسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات.

 

التحليل الذي نشره المركز -مقره في أميركا- أعدته الباحثة أفراح ناصر، وركز بشكل كبير على ما تقوم به سلطنة من دور في سياق الصراع اليمني، موضحا أن اليمن تمثل بالنسبة لعمان مصدراً محتملاً لتدفق اللاجئين اليمنيين، وهو ما سيثقل كاهل اقتصادها وسيستنزف قدراتها في توفير الخدمات، وهذا ما جعلها من الدول القليلة التي فتحت حدودها لليمنيين رغم أن البلدين يتشاطران قرابة 300 كيلومتر من الحدود.

 

وأشار التحليل إلى أن تورط عمان في الصراع الجاري في اليمن قد تجلى عبر أوجه متعددة. بدءاً من إعلان رفضها المشاركة في العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية، وعودتها بشكل سري وعلني لقيادة محاولات الوساطة والمحادثات المباشرة بين أطراف الصراع تحت مظلة بحث آفاق السلام وإنهاء الصراع الدائر. إلا أن تورط عمان في اليمن تزايد مع التقارير المتتالية التي كشفت عن تهريب الأسلحة قبالة سواحلها وحدودها مع اليمن، في إشارة إلى شحنات الأسلحة الإيرانية التي ثبت تهريبها إلى الايرانية.

 

وأوضح تحليل المركز الأميركي: "أن المزاعم التي بدأت تتحدث بأن عمان تدعم بأسلحة مهربة منذ عدة سنوات، قابلته وزارة الخارجية العمانية بالنفي، موضحة أنه لا أساس لها من الصحة، وأن تجار الأسلحة يستغلون تلك المناطق غير الخاضعة للرقابة على سواحل اليمن.

 

وأشارت الباحثة في تحليلها إلى أن عمان اتخذت خطوتين، وهما تمثلان مؤشران على نهجها الأمني لمواجهة أي تطورات وتحد أمني قادم من اليمن. بدأ ذلك في العام 2013، عززت أمن حدودها عبر بناء جدار أمني مكلف على طول الحدود مع اليمن. وفي العام 2021، أنفقت عُمان ما يقارب 7.3%‎ من ناتجها المحلي الإجمالي على الإنفاق العسكري، مما يدل على تزايد اهتمامها بتوسيع محتمل للصراع. وحتى الآن، نجحت عُمان في تجنب انتشار العنف إلى مدنها، كما نجحت أيضًا في تجنب الانجرار إلى العنف في اليمن. ومع ذلك، لا تزال عمان يقظة بخصوص احتمال تهديدات قادمة من جارتها.

 

ووفقاً للتحليل، فإن تنامي النفوذ والتعبئة العسكرية في جنوب اليمن بدعم دول التحالف وسيطرة الذي يدعو إلى "دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة" في جنوب اليمن وجزيرة ، يمثل قلقاً بالنسبة لسلطنة عمان. مشيرا إلى أن الديناميكيات الأمنية في دول الجوار ربما تُترجم إلى حالة عدم استقرار في المنطقة الغربية للسلطنة لوقت بسيط في المستقبل


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عين المهرة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عين المهرة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق