اخبار اليمن | دخول قوي للصين في مسار الحرب في اليمن بهذه المبادرة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

دخلت جمهورية الصين الشعبية بقوة على مسار الحرب في ، بإعلان مبادرة سلام لإنهاء المعاناة المريرة للشعب اليمني جراء الحرب المتواصلة للسنة الثامنة على التوالي التي تسبب فيها انقلاب جماعة ، متعهدةً بتقديم دعم كبير لليمن في هذه المرحلة.

 

جاء ذلك في تصريح للقائم بأعمال سفارة الصين لدى اليمن تشاو تشنغ ، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السعودية ، اليوم، أكد فيه التزام الصين بدعم جهود السلام في اليمن.

 

وقال تشاو تشنغ إن " الصين تدعم جهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وبما يحقق تطلعات شعبه في حل سياسي شامل ينهي الازمة في البلاد"، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

 

مشدداً على " أهمية وقف شامل لاطلاق النار، وبدء حوار يمني للوصول الى حل سياسي، مع ضرورة تغليب مصلحة الشعب اليمني وانهاء معاناته وعودة الاستقرار للبلاد". مؤكداً ان "بلاده ستواصل القيام بدور إيجابي لحل القضية اليمنية سياسيا".

 

وأعلن القائم بأعمال سفارة الصين " الاستعداد للمساهمة في إعادة اعمار ما دمرته الحرب، بعد التوصل الى سلام شامل ". موضحاً أن " عودة الاستقرار الى اليمن سيشجع الصين لزيادة التبادل التجاري بين البلدين واستئناف التعاون الكامل بينهما، خاصة وان اليمن يمتلك موارد طبيعية متنوعة ومهمة ".

 

مؤكدا " التزام بكين بقرارات مجلس الامن لمنع تهريب السلاح الى اليمن، واتخاذ إجراءات صارمة على هذا الصعيد".

 

يأتي هذا بعد أن أعلنت الصين، الجمعة الماضية، توصل السعودية وإيران إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بينهما والتعاون السياسي والامني والاقتصادي والعلمي والثقافي، يتضمن صدمة كبيرة لعشرات الملايين من اليمنيين بعد ثماني سنوات من الحرب المدمرة في عموم اليمن، تحت شعار "انقاذ اليمن" و"ردع الخطر الايراني على اليمن والعروبة والاسلام".

 

وأعلنت السعودية من العاصمة الامريكية واشنطن على لسان سفيرها حينها عادل الجبير تشكيل تحالف عربي عسكري يضم الامارات و13 دولة وتدعمه واشنطن وبريطانيا وفرنسا، بهدف "انهاء الانقلاب الحوثي واعادة اليمنية وردع التمدد الايراني وتهديداته لدول المنطقة واستهدافه عروبة ودين دولها وشعوبها".

 

لكن السعودية تواصل منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

 

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران وحصار ميناء ومطار ". حسب زعمها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق