اخبار اليمن | بعد أنباء عن وفاة محمد قحطان .. حزب الإصلاح يخرج عن صمته

أكد التجمع اليمني للإصلاح، على ضرورة إطلاق سراح القيادي محمد قحطان، كإثبات على بدء عملية سياسية في البلاد.

 

جاء ذلك على لسان نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، بعد رفض مليشيا الحوثي الإفراج أو الحديث عنه خلال المفاوضات الجارية في جنيف، بشأن إطلاق الأسرى والمختطفين.

 

وقال العديني، في منشور على فيسبوك، إن "تحرير قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة نفسها ، الحل السياسي الذي لا يقوى على تحرير المدنيين المختطفين كيف سيتمكن من ردم الهوة بين المتقاتلين !"

 

وأشار العديني، إلى أن "قحطان ليس شخصية عادية، إنه رمز بلاد بأسرها حيث ارتبط اسمه بالجهد الوطني الذي استثمر في السياسة واصر على استبدال منطق القوة بمنطقها السلمي في الصراع على السلطة"، حسب تعبيره.

 

وأضاف القيادي البارز في حزب الإصلاح: "إذا لم تفرج عنه العملية السياسية التي يتم الترتيب لها حاليا فهذا يعني ان المنطق الذي قاد إلى الحرب والدمار مازال قائما والمشهد القادم لن يختلف عما سبق، ببساطة: مساعي السلام والحل السياسي هي من تحتاج لقحطان أكثر من حاجة قحطان لها".

 

ولفت إلى أن "السياسة تحتاج الى إثبات عودتها باجراءات عديدة وفي مقدمتها خروج الرجل الذي غيبته الحرب كعلامة على انتهاء مرحلتها".

 

ويأتي تصريح العديني، بعد يومين من بيان للإصلاح، يستنكر موقف المبعوث الأممي، عانس غروندبرغ، الغامض، بشأن إطلاق سراح قحطان المختطف والمخفي لدى مليشيا الحوثي منذ 2015.

 

وتتزامن تلك التصريحات مع تسريبات حول وفاة القيادي الإصلاحي محمد قحطان، وهو ما يؤكده رفض المليشيات الحديث عنه، والتشاور حول إطلاق سراحه.