اخبار لبنان : نصيحة الجامعة العربية: إستغلّوا الفرصة واتّفقوا على رئيس

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": لا شيء جديداً يحمله الأمين العام أحمد أبو الغيط على مستوى رئاسة الجمهورية أبعد من توصية بانتخاب رئيس للجمهورية ونصيحة باستغلال الظرف الذي يعتبره مؤاتياً لتوافق داخلي لبناني على اسم المرشح الرئاسي.تثمّن الجامعة العربية الإتفاق الإيراني - السعودي الذي حقّقت فيه الصين نجاحاً يحتسب لصالحها. أي إتفاق بين دولتين جيد ولكن الخوف من ردة فعل دول الغرب فإن عارضت الإتفاق يعني إستمرار الأزمة، وإن مرّرته بلامبالاة فهذا جيد، أمّا إذا رحبت فيعني أن الأمور سلكت بإيجابية. وفي تقديره إنّ أول الإنعكاسات للإتفاق الإيراني- السعودي سيكون في قبل أي بلد آخر لذا يمكن للبنان أن يقتنص الفرصة ويعمل على التوافق الداخلي لانتخاب رئيس، لعلّها الفرصة المناسبة التي تؤمن له الخروج من المأزق الذي رآه المسؤول العربي بالغ الخطورة إذا ما استمرت الأوضاع على حالها في ظل الفراغ الرئاسي.وقد دعا أبو الغيط اللبنانيين إلى انتخاب رئيسهم لتحظى خطوتهم بدعم جامعة الدول العربية مشدداً على أنّ الدول العربية تولي أهمية لانتخاب الرئيس الماروني في وضرورة أن يكون نتاج قرار لبناني صرف للموارنة كلمتهم الرئيسية فيه.وتطرّق البحث إلى القمة العربية التي لا يزال تاريخ انعقادها في أيار، موضع بحث بين الدول العربية المعنية وأولها السعودية التي ستستضيف القمة، وفي ما يتعلق بعودة إلى جامعة الدول العربية أكد أبو الغيط أنّ الموضوع قيد المتابعة ولكن خطواته التنفيذية لم تنضج بعد ومن المبكر الحديث عن تاريخ للعودة. غادر أبو الغيط واعداً باستمرار جهود الجامعة بالمساعدة في انتخاب الرئيس في لبنان من خلال مساعٍ يبذلها مساعده حسام زكي.غادر الموفد العربي وعلق مصدر وزاري على الحراك الذي شهده لبنان خلال الساعات الماضية سواء لناحية التحرك العربي أو زيارة وفد «العمل الأميركي من أجل لبنان» (فورس تاسك فور ليبانون) برئاسة السفير السابق إدوارد غابرييل بأن لا جديد رئاسي بعد وأنّ الأمور تراوح مكانها.

Advertisement

وفي تعليقه على زيارة وفد الجامعة العربية وتشديد أمينها العام على ضرورة انتخاب رئيس لأن لبنان في مرحلة خطرة، قال مسؤول لبناني إنّ الجامعة ليس لديها إقتراح حل للبنان وأن موقف أمينها العام جاء في سياق الإجابة عن سؤال. لم يجد المسؤول ما يقوله فنظم جملة مفيدة حمّالة أوجه. غادر وبقي صداها يتردد.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لبنان 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لبنان 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق