اخبار اليمن الان | ثلاثة أشياء تمنع المجلس الانتقالي من الكلام !

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ثلاثة أشياء تمنع الإنتقالي من الكلام:

أما إنه يرى نفسه أكبر من قواعده، وأنهم لم يشبوا عن الطوق، وبالتالي ليس من حقهم أن يسألوا يقلقوا يعرفوا .

أو إنه أكبر من أن يُخطئ وأن قداسته السياسية تحصنه من المساءلة.

أو إنه واقع تحت ضغط القوى الداعمة، ومصادر عنه حقه في إصدار بيان.

هذه محطة مفصلية وفاصلة، حان الوقت أن يقول شيئاً.

--------------

قطعوا عن جنوده الرواتب والذخيرة وهو صامت،

لم يضغطوا لتشمل الهدنة مسارح عمليات المناطق الجنوبية ، وبقيت مشتعلة بلا دعم من الحلفاء ، وهو صامت.

أبقوا القيادات الوازنة إجبارياً خوفاً من قلب الطاولة ، خارج حواضنها في الشتات وهو صامت.

شكلوا قوات رديفة وأغدقوا عليها بالرواتب والإمتيازات ، بهدف تفكيك ملاكه العسكري ، وهجرة جنوده تحت ضغط التجويع الممنهج صوب قوات الدرع وهو صامت.

تمددوا في مناطق نفوذه ومعاقله التقليدية وهو صامت.

فتحوا حوارات ليس هو في جوها مع وهو صامت.

قذفوا بقضيته العادله صوب نقطة المتفرقات في جدول أعمال التسوية ،وهو صامت.

أعاد إئتلاف حرب سنوات الجمر التسعينية تحالفاته وهو صامت.

هذا الصمت يهين تضحيات حواضنك ولا يليق بك.

إغضب إحتج إرفض تكلم.

-----------------

تتسع سانحات التفاؤل في طي ملف الحرب في ، وتتوارد الإشارات البناءة تباعاً، من كسر حالة الجمود والإنتقال بالعملية من حالة اللاحرب واللاسلم ، إلى عمل حثيث لإرساء إطار عمل يقود إلى إنخراط الفاعلين الإقليميين والدوليين والمحليين ، بعملية سياسية تصل الجميع إلى التوافق على صيغة حل نهائي لحرب موجعة إستمرت سنوات تسع ، كلفت الكثير من الألم والتدمير الشامل للبنى التحتية ، لبلد يعد الأكثر فقراً في المنطقة والعالم قبل وبعد الحرب.

إيران أبدت إستعدادها لإستضافة لقاءاً يضم سائر الأطراف لإنهاء الحرب ، كما ورد على لسان وزير الخارجية في مخاطبته أمين عام الأمم المتحدة ، إشارات متتالية أُخرى من صناع السياسة الإيرانية ، بأن إنهاء حرب اليمن باتت على رأس أولويات سياسة طهران ، دون أن تربط ذلك بإشتراطاتها التقليدية المعهودة التي درجت على تضمينها سائر مواقفها السابقة.

الأهم في هذه الجهود ماصرح به وزير الدولة في حكومة الحوثي عبد العزيز البكير من أن ترتيبات تجري على قدم وساق لإستقبال وفد إماراتي في ، في خطوة غير مسبوقة تخترق محظورات الصراع ، وتفتح كوة في جدار الإنسداد تلين المواقف وتؤسس لتقارب من شأنه تخطي الحاجز النفسي قبل العسكري ، بين طرفين تملكتهما عدواة مميته وسقط لهما قتلى في حمى الصراع العسكري في اليمن.

زيارة الوفد الإماراتي لصنعاء والمباحثات المباشرة بينهما ، سيرمي بظلاله حول موقف أبو ظبي ورؤيتها لصيغة الحل ، كما يوسع نطاق المخاوف من تراجع منسوب الدعم للمجلس الإنتقالي ، وممارسة الضغط عليه لإعادة صياغة مشروعه السياسي ، بما يتواءم مع التفاهمات الإقليمية والدولية ومستجدات التقارب السعودي الإيراني الحوثي الإماراتي.

نحن أمام مشهد آخذ بالإكتمال وتسوية متفق على آلية إنجازها ، وتفاصيل تم إقرارها في الحوارات المباشرة وغير المباشرة في بغداد ومسقط وطهران والرياض ، وبحضور فاعل للأمم المتحدة وواشنطن ولندن وبكين وموسكو والمتداخلين في ملفي السياسة والحرب في اليمن.

تقارب الإمارات والحوثي نقلة هامة في رقعة الصراع وله ما بعده ، لجهة أهم وأكبر قضية وأشد الملفات إستعصاءاً وتعقيداً القضية الجنوبية ، والتي تملك أبوظبي أدوات الضغط الكفيلة بإضفاء المرونة حد التنازل على خطاب الإنتقالي ، والتلويح بحرمانه من أشد داعميه في حال لم يتم إعادة رسم أولويات المطالب ، والإنتقال بها من حالة التصلب إلى التجاوب مع متطلبات التسوية ، وإرجاء مطلب فك الإرتباط إن لم يكن إسقاطه كلياً ،مقابل حل هجين يتراوح بين حكم ذاتي بلا صلاحيات أو إقليم في سياق الأقاليم المتعددة أو جزء من حكم محلي ، أو أي من الحلول دون فكرة إستعادة الدولة الجنوبية .

مباحثات الإمارات مع الحوثي ، لايمكن حتى من أشد المنفصلين عن الواقع ، أن يقول أنها لن ترمي بظلالها السلبية وتغير سابق العلاقة بين أبو ظبي والإنتقالي، نحو أمام مستوى جديد من العلاقة بين الطرفين ربما ستغدو في وضع ترتبي أقل مع تقدم مسارات 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق