رسمياً.. الحوثيون يقرون زكاة الخمس لبني هاشم من أموال اليمنيين (وثيقة)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

بعد أن اعلن عن قانون الخمس في العام 2020 شرعت مليشيا بمحاولات فرض القانون لنهب اموال اليمنيينفي أحدث انتهاكاتها ونهبها لممتلكات المواطنين، وتكريسها للعنصرية،

 

والخمس قانون عنصري أقرته المليشيات الحوثية قبل 3 اعوام يجيز لعناصرها المسلحة نهب 20 % من ثروات وممتلكات المواطنين، تحت مسمى " الخمس".

 

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة صادرة عن وزارة الشؤون القانونية التابعة للمليشيات تشرعن فيها للمليشيات الانقلابية نهب ممتلكات اليمن واليمنيين، تحت بند زكاة " بني هاشم"، والذي حددته بـ20 % تحت مسمى الخمس.

 

وينص القانون العنصري على إخراج الخمس من النفط والمعادن والذهب والأسماك والمنتجات الحيوانية والعسل ومن المحاصيل الزراعية والأرباح التجارية والثروة الحيوانية وغيرها من الإيرادات الخاصة بالمواطنين والشركات، وتخصيصها لصالح هذه الأسر، ما يضمن توريد النسبة من تلك الأموال لصالح قيادة الميليشيات ورموزها تحت مسمى "الخُمس"، في خطوة يسعى المتمردون من خلالها نهب هذه الأموال.

 

ويزعم الحوثيون أنهم من آل بيت النبي محمد، وأنهم أولى بأن تدفع لهم نسبة 20 بالمئة من أموال الزكاة، معتمدين على تأويلات فقهية ومذهبية ملتوية.

 

وتسعى مليشيات الحوثي من خلال هذا القانون العنصري إلى إضفاء شرعية دينية وقانونية على "الجبايات" التي يفرضونها على اليمنيين لتوفير موارد مالية لتمويل الحرب التي تخوضها الميليشيات لتثبيت الانقلاب وتعزيز وضعها المالي المتراجع.

 

ويعد الخمس من المسائل التي يعتمد عليها الحوثيون في تثبيت منطلقاتهم في الوصاية والإمامة في البطنين، كما يعد من أقصر الطرق لإنهاء النظام الجمهوري وإعادته الى الإمامة والطغيان باسم الإسلام، وتكريس التمييز العنصري بين المجتمع المسلم وجعله مشروعا مع كونه منبع الشرور والآثام.

 

وبحسب مراقبون يعد هذا القرار من أخطر القرارات، إذا تشرعن لمليشيات الحوثي الانقلابية ممارسة النهب واللصوصية على المجتمع اليمني ورجال الأعمال، لتتضخم ميزانيتها المالية على أنقاض الدولة وتعززها بضمان توريد- الخُمس- 20% من الزكاة وموارد الدولة، اضافة الى أن هذا القانون يكرس تقنين العنصرية، واصدار تشريع لها، بما يتعارض مع نصوص وأحكام ودستور الجمهورية اليمنية.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشبكة العربية للأنباء ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الشبكة العربية للأنباء ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق