اخبار اليمن | محلل سياسي يكشف عن ما يتطلب من الانتقالي بعد الاتفاق السعودي الإيراني

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

رأى المحلل السياسي مسعود أحمد زين أن اتفاق السعودية مع وإيران خطوة لعودة العلاقات بينهما وترتيب العلاقة مع ، مشيراً إلى أن هذا سوف يستقطع من رصد العلاقة مع اليمنية. وحدد مسعود خيارات أمام الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي للتعاطي مع المتغيرات التي تأتي عقب هذا الاتفاق.

واستهل مسعود تعليقه بالقول : " حكومة الشرعية مثلها مثل كل حكومات المنفى يحتضنها الخارج الى حين وهي تتقزم وتضمر مع الايام، حتى يكمل الخارج ترتيب مصالحه وعلاقته مع من يسيطر على الارض وعندها يسحب الخارج اعترافه بحكومة المنفى ويتحول فريقها الي مجرد لاجئين سياسيين".

واضاف : "اليوم أنجزت السعودية بضمانة صينية خطوة مهمة في إعادة العلاقة مع إيران وبالتالي التقدم خطوة في ترتيب علاقتها مع .. وهذا بدون شك سوف يكون مستقطع من رصيد العلاقة والتاييد المطلق لحكومة الشرعية".

وأوضح مسعود : خاسرين اثنين من هذه الخطوة السعودية الإيرانية : الأول شرعية العليمي ان لم يصدق في تحرير الشمال ، سوف يجد نفسه وفريقه في نهاية المطاف ما معهم الا خيمة في اسمرة او اطراف تبوك ومعهم بعير صالح الحنشي يركبوا عليه جهاز بث اذاعي معارض موجه للداخل".

وتابع : "والثاني ( وقد نبهنا كثيرا لأهمية الاستفادة من الوقت واكمال السيطرة على قبل ان يتفق الكبار) ، لن يجد الانتقالي حينها المقعد الذي يستحقه الجنوب في إطار اي حل نهائي لملف ، ويمكن في أحسن الأحوال ان تضغط الامارات عبر قنواتها الدولية للسماح ببقاء الانتقالي كراكب معلق فوق الشبك فقط". وختم تعليقه بالقول : "الوقت كالسيل ان لم تقطعه قطعك".

*أبرز نقاط الاتفاق*

وبحسب بيان ثلاثي (سعودي ، ايراني ، صيني)، اليوم، فقد وقعت المملكة العربية السعودية وإيران وبمبادرة من الرئيس الصيني، اتفاقا لتطوير علاقات حسن الجوار بين وطهران، واهم نقاط الاتفاق :-

- الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

- ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. - اتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

- اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما،الموقعة في 2001 والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في عام 1998. - أعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.

*الانتقالي يرحب*

إلى ذلك رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بالاتفاق المبرم بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية برعاية جمهورية الصين الشعبية والمتضمن إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حسب تصريح أدلى به المتحدث الرسمي باسم الانتقالي علي الكثيري.

واضاف الكثيري: "وإذ يرحب المجلس بهذا التطور الإيجابي ليأمل أن يسهم ذلك في توطيد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".

ولفت الكثيري : "إن ترحيبنا هذا ينطلق من دعوة سبق مبكراً أن أطلقها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي دعا من خلالها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى الحوار واستئناف العلاقات بينهما، تجسيداً لحرصنا على توطيد العلاقات بين شعوب وبلدان منطقتنا".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق