اخبار اليمن الان | هيئة التشاور والمصالحة تختتم اجتماعاتها برئاسة الغيثي في العاصمة عدن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي/خاص:

اختتمت هيئة التشاور والمصالحة اجتماعاتها صباح اليوم في العاصمة ، بحضور رئيس الهيئة ونوابه وعدد من أعضاء الهيئة.

وفي الجلسة الختامية التي حضرها عدد من الصحفيين والإعلاميين ألقى الأستاذ محمد الغيثي، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، كلمة وضح فيها دور الهيئة في هذه المرحلة في دعم التقارب وحماية التوافقات في مجلس القيادة الرئاسي وبين القوى السياسية، وعلى أهمية التماسك والتكاتف، والاستشعار بالمسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة.

وقال الغيثي " كثيراً ما تجنب بعضنا – وربما جميعنا – الخوض بوضوح في قضايانا الخلافية، وهروباً من الحلول التي لا نراها مناسبة، تحولت حالة التجنب هذه إلى ممارسة أضاعت فرص عديدة، واليوم دعوني أقول إننا وبكل صدق بحاجة ماسة إلى التحلي بمستوى عالِ من المسؤولية، والواقعية، والصراحة والوضوح، والشجاعة التي تحملنا عن قناعة نحو الاعتراف ببعضنا البعض، واحترام تطلعاتنا المشروعة، وفهم المهددات المشتركة التي تواجهنا جميعاً دون استثناء، وتواجه مستقبلنا السياسي والديني والاقتصادي والأمني ".

وأضاف " إنني والأمل يملئ نفسي لقائل إن العناية الإلهية، وروح الحكمة، ورعاية الأشقاء التي أُشير إليها ذات يوم، قد أضحت اليوم تحتاج منّا إلى الإرادة الحقة، والقيام بأسباب النجاح، لعمل مشترك يؤدي بنا إلى سلام دائم وعادل وشامل، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال مصارحة في القول، والتزام في العمل، بشفافية لا يخالطها شك، وصولاً إلى تنفيذنا لالتزاماتنا وواجباتنا المشتركة وعلى وجه الخصوص المنبثقة عن مشاورات مجلس التعان الخليجي، نحو انتماءٍ عربيٍ كامل، لتحقيق آمالنا التي طال انتظارها في عيش كريم ومساواة وحكم رشيد، على ان يبقى واجب التضحية من أجل تحرير ما تبقى من محافظات الشمال حاضراً، وضرورة احترام إرادة الشعب في محافظات واضحاً، ودعوني أضيف ان التنمية وانتشال الأوضاع الاقتصادية المتردية عامل حاسم في متانة هذه الشراكة القائمة، وان استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للناس كفيل بإلغاء كل ما تم إنجازه او التخطيط له ".

وأردف رئيس هيئة التشاور والمصالحة " طالما كان التصلب من دون حق، والتعنت دون دراية، والتعطيل دون سبب، والمكابرة السياسية على حساب التفاهمات والاستحقاقات، ممارسات سهلة وممكنه، لكنها مكلفة، على الأوطان والشعوب، وعلى أجيال عديدة في بعض الأحيان، وإن لنا في أنفسنا لمثل، لذلك، فإن صيغ الحل العديدة المبنية على أساسات هشّة في ظروف غير دقيقة قد فشلت، وها نحن اليوم أمام خيارين، إما تكرار المجرّب، والبناء على سابق غير موجود، وواقع غير معهود، أو إيجاد صيغة حقيقة ومعقولة تكون أساساً صلباً لمستقبل الحل، لا نتجاوز فيها مسببات وجذور الصراع بيننا، ولا نقفز فيها من مطالب الشعب إلى مطالب السياسيين منّا، نكرّس فيها قناعة واحدة، هي الحل الشامل، والسلام الدائم، والمستقبل الآمن، لأرض ماضيها عربي، وحاضرها ومستقبلها ".

وكانت هناك كلمتان مسجلتان لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ورئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، أكدا من خلالهما على دعم ومساندة هيئة التشاور والمصالحة بما يسهم في دعم السلام والتوافق والعمل معا من أجل دحر مليشيات الانقلابية واستعادة الدولة.

وكان هيئة التشاور والمصالحة قد أقرّت في جلساتها المغلقة ثلاث وثائق مهمة:
‏1.اللائحة الداخلية لهيئة التشاور والمصالحة.
‏2.وثيقة الإطار العام لرؤية السلام الشامل.
‏3.وثيقة مبادئ المصالحة بين القوى والمكونات السياسية .

نجيب الكلدي


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق