اخبار اليمن الان | الذراع: أخترت النظام والقانون لمقاضاة من يبتزني ويسيء لي

قال رجل الأعمال المعروف أمين الناصري (الذراع) بأنه أختار النظام والقانون لمقاضاة من يبتزه ويسيء له.

جاء ذلك في منشور مطول نشره على صفحته الرسمية على الفيس بوك: لقد رأينا ورأى الجميع الحملة الشعواء الموجهة ضدي، وأعتقد أن الجميع بات يعرف هؤلاء من لهجتهم العدائية المناطقية وحقدهم الذي أعمى بصائرهم حتى صاروا يشوهوا ويخونوا ويحرضوا ضدي ويجردونني من هويتي وكأن عدن باتت ملكا لهم، يخونون فيها من يشاؤون ويصرفون فيها صكوك الوطنية على من يشاؤون.

واضاف قائلا: لكنني أعرف تماما دسائسهم وأؤكد للأصدقاء أنني سأضل كابوسا على كل الظلمة ومرضى النفوس والمبتزين، والأغرب في هذه الحملة العنصرية أن الذين يشنون اليوم هجوما ضدي ويقولون عني أنني متنفذ هم من كبــــــار القوم ولديهم القوة والنفوذ، ليسو صغارا حتى أكون متنفذا عليهم، وهم معروفين وأدواتهم التي يستخدمونها باتت مكشوفة أمام الرأي العام.
‏
وتابع بالقول: أنا لن أرد بنفس أسلوبهم المبتذل وقد انتظرت لهؤلاء كثيرا بأن يثبتوا صحة مايروجوه وما ينشرونه ضدي حتى بدليل واحد وتحديتهم مرارا وتكرارا، ولم أراى منهم إلا الكلام المفرغ من الحقيقة فطنشتهم وترفعت بأن أدخل معهم بمهاترات وأن أرد على أمثالهم، وكان سكوتي لهذا السبب، لست مثلهم ولا أنا ممن يرد الإساءة بالإساءة، لكنني أخترت النظام والقانون سبيلا أمثلا لمقاضاة من يبتزني ويسيء بحقي وقدمت بهم عبر القضاء بطريقة قانونية ورسمية فجن جنون هؤلاء المبتزين هم وأتباعهم، وكأنني هجمت عليهم بقوة السلاح أو هددتهم أو أسأت لهم كما أساؤوا لي.

وأردف قائلا: اعلموا يا هؤلاء أنا لا أتصرف خارج عن القانون كما تفعلون، فقط قدمت إلى القضاء وهذا حق قانوني كفله الدستور لأي مواطن عاديا كان أو اعتباريا، وأظن أن هذا لا يغيض أحد فإذا كان ما يقولونه صحيحا فليتخذوا هذا الإستدعاء فرصة لإثبات ما قالوه عني عند أي قاضي يرونه مناسبا، أما أن تظلوا تسيؤوا للناس دون أدلة فهذا سقوط أخلاقي، لسنا محرضين ولا مناطقيين ولسنا دعاة فوضى وعصبية.
‏
وتابع: نحن ثابتون في مواقعنا وجميع أبناء عدن يعرفون من أنا وكل النخب والقبائل بالجنوب، فانا منهم وهم مني، لا أحب الإستعراض وتمجيد أحد، وعلاقتي بالجميع أكثر من رائعة قبائل ومجتمع ودولة، ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال، وإذا أردتموها عبر القضاء فأنا لها، وأنا أول من لجأ للقانون واستدعاكم حتى تثبتوا عليا صحة ماكتبتموه وما تقولونه علي، أما شماعة الخمر التي تستخدمونها فقد عفى عليها الزمن، ولا أعتقد أن هناك إنسان ليس له خطأ، وخير الخطاؤون التوابون، والله غفور الرحيم، أم أنكم غاضبين لأن الله واسع المغفرة والرحمة ورحمته أكبر مني ومنكم.

واضاف: ‏غريب ما تقولونه وتكتبونه لم تجدوا علي سوى هذه المواضيع التي عفى عليها الزمن، أي أنكم تدورون حول حلقة مفرغة لأنكم أساسا لا تملكون ما تدينوني به، وما تكراركم لتلك الاسطوانة إلا دليل على إفلاسكم الأخلاقي وضعف في المواجهة والحجة وفقر في الأدلة والبراهين، وتكذبون فقط كما تتنفسون، وبيني وبينكم القضاء، والقانون فوق الجميع.

مضيفا: أستغرب لماذا لا تملكون إلا السب والشتم والدخول في أعراض الناس وتخوينهم وتجريدهم من هويتهم وابتزازهم مناطقيا من أجل تمرير الباطل ومن أجل إزاحة من يقف أمامكم بكلمة الحق، وقال عنكم فاسد أو بلطجي أو معتدي على حقوق الغير.

وختم بالقول: سنظل نصدح بكلمة الحق حتى لو كان ثمنها غاليا وسنظل شوكة في حناجركم وبالحق بغض النظر عن ألاعيبكم وتهديداتكم لي، ولن أخاف منكم مهما كانت الاتهامات وطرق الإبتزاز التي تحاولون إسكاتي بها، قولوا عني ماتشاؤون، نافذا فاسدا ناهبا خمارا، لكن يجب أن تعلموا أنه يجب أن تثبتوا صحة ما تقولونه أمام القانون، لن نخضع لأكاذيبكم مهما كانت ولن نستسلم لأساليبكم التي استخدمتموها مع غيرنا ونجحت معكم، لن تنجح محاولاتكم معنا، ولن يحق الله إلا الحق بكلمته ولو أكرهتم على ذلك