اخبار اليمن الان | خالد الرويشان يكتب عن عسل إب وسحاوق جِبْلة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي: خاص

 

كتب خالد الرويشان:

بين عسل إب وسحاوق جِبْلة!
ذكّرَتْني نكتة عسل إب على قارعة الطريق اليوم بنكتة سحاوق جِبلة!
نكتةٌ لم أنسَها منذ سنوات التسعينات 
وكنتُ سمعتها مع الشاعر أدونيس في مدينة جِبْلة بعد أن طلب زيارتها وزيارة قبر الملكة أروى ومسجدها ، وبالمناسبة ، فإنّ مدينة أدونيس في سوريا تحمل نفس الاسم ..جبلة!
وعندما شرحت النكتة لأدونيس التي سمعناها معاً ونحن على أبواب مدينة جبلة ضحك من قلبه!
كانت مدينة جبلة في ذلك الوقت سعيدةً باكتمال زفلتة الطريق إليها من إب. 
نزلنا من السيارة على مدخل جِبْلَة وكان الطريق الصاعد الجديد أنيقاً وكان الإزفلت مطروحاً مفروشاً مثل تورتة شوكلاتة سوداء طازجة!
وما إن لمَحَنا أحد أبناء جِبلة وكان في خريف عمره حتى جاءنا مُرَحِّباً باشّاً هاشّاً كعادةِ كرمِ أهل جِبلة وأريحيّةِ مدنيّتهم
سألتُهُ متخفّفاً من تعب الرحلة عن آخر نُكتة أطلقتها إب على جِبْلة!
ضحكَ الرجل حتى قبل أن يبدأ رواية النكتة وقال: خليها على الله بس! .. طلّعوا علينا خبر إن أهل جِبْلة عندما شاهدوا طريق الإزفلت بعد أن وصل مدخل مدينتهم خرجوا رجالاً ونساءً يِسَحوقوا الطماط والسحاوق فوق الإزفلت .. فرحانين أن الإزفلت جديد ونظيف ههههههههه.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق