اخبار اليمن | شاهد .. طفل في تعز يفزع طارق ويستنفر حراسته

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف سياسيون وناشطون في مدينة ، عن موقف محرج جدا، اقترن بزيارة طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، إلى مدينة تعز الاربعاء وتعمده ووسائل اعلامه تصويره يتجول ببعض شوارعها، مؤكدين أن "طفلا في تعز افزع طارق واستنفر حراسته على نطاق واسع جدا".

وأوضح سياسيون وناشطون في تغريدات وتعليقات لهم على منصات التواصل الاجتماعي، إن "طارق عفاش، استبق زيارته لمدينة تعز، بالضغط عبر ، لتلبية مطلبين رئيسين له، الاول توفير مخصصات مالية كبيرة لمشروع صيانة طريق هيجة العبد وتعبيد طريق الكدحة المخا ووضع حجر اساس مشاريع لتعز، والثاني طرد غزوان المخلافي من تعز".

مشيرين إلى أن "غزوان المخلافي، الذي لم يتجاوز سن الرشد، وكان شارك المقاومة الشعبية في التصدي لهجوم مليشيات وعلي عفاش وطارق على تعز مطلع 2015م"، وأنه "قبل ان يتورط في اعتداءات هناك وهناك بحكم طيشه ومراهقته، جعلته مطلوبا لاجهزة الامن، ظل يتصدى لخلايا طارق وشقيقه عمار، وكيل جهاز الامن القومي سابقا".

تغريدات وتعليقات عدد كبير من السياسيين والناشطين في تعز، على زيارة طارق عفاش لمدينة تعز الاربعاء، اتفقت في أن "اجهزة الامن تعرضت لضغط كبير، عنوانه تضييق الخناق على غزوان المخلافي واعتقاله أو اخراجه من تعز بأي وسيلة قبل زيارة طارق، وهو ما كان". منوهين إلى "توعد غزوان المخلافي قبل اشهر طارق عفاش بالقصاص العادل".

في السياق، كشفت مصادر امنية ومحلية متطابقة في مدينة تعز، أن طارق عفاش اصطحب معه لدى زيارته المدينة الاربعاء "ثلاث كتائب لحراسته (قرابة 3000 جندي بكامل عتاد الاشتباك)، اضافة إلى سرية حراسة بزي مدني (بودي قارد)" لتأمين حمايته أثناء الزيارة وفعاليات برنامجها المُعد سلفا بالتنسيق مع قيادة الجيش الوطني في محور تعز.

وظهر طارق عفاش بأسطول سيارات باذخ لا يكون إلا لملك او رئيس دولة، من نوع "لاند كروزر" موديل 2023م، والبالغة قيمة الواحدة منها دون تدريع (100) الف دولار ما يعادل (120) مليون ريال يمني. بينما تتجاوز قيمة النوع المدرع منها (155) الف دولار (ما يعادل 186 مليون ريال يمني)، ما يجعل قيمة موكبه 3 ملايين دولار (3.8 مليار ريال).

واعترض الناشط السياسي البارز محمد مهيوب احمد، على تقديم وتصوير طارق بطلا وفاتحا لتعز، معلقا على زيارة الاخير بقوله: "لا تقلبوا زيارة طارق عملية بطولية وشجاعة نادرة ودخول تعز بالقوة. القول ما يقوله ويقرره سالم ورجال الجبهات، لا يسير سائر ولا يطير طائر الا بحمايته واذنه، قائد الجيش ورجل الجبهات وروحها وضميرها".

مضيفا في تدوينه على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي "": إن "المنشور هذا لبعض الضفعات الذين قلبوا زيارة طارق دخول تعز بالقوة وجعلوا الزيارة للمطبانه والتفرقة". وأردف: " وتذكروا ان تعز رفضت ومشروعه حينما جاءها بالسلاح ومعه المليشيات الحوثية، وكسرته وقناصته على اطراف المدينة ومعه  22 لواء".

وتابع قائلا: "اليوم غير الامس وتعز تفهم تماما، إن جنحوا للسلم فجنح له، ولا يمكن ان تجمع على نفسها عدو غير الحوثي إلا من أبى". مضيفا: "زيارتي القادمة الى والى القائد عيدروس". مع اشارة إلى أن :"تعز ستكون منطلق للم الشمل والانطلاق للتحرير، وكلنا مع وحدة الصف وتجاوز الخلاف الذي يؤدي الى نتائج ايجابية".

وطرأ تغير كبير ومحوري في خطاب شباب الثورة الشعبية السلمية (11 فبراير 2011م)، يواكب مستجدات الاحداث على الساحة المحلية وما تشهده من تغيرات متسارعة ومفاجئة وغير متوقعة، تضمن اطلاق صفة جديدة على طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، وموقفا من زيارته تعز.

وردت نخب محافظة تعز السياسية والثقافية وناشطوها على منصات التواصل الاجتماعي، على كلمة طارق عفاش في تبجيل تعز والتودد لأبنائها، عبر كشفها حقائق خافية وصادمة عن طارق عفاش، وتذكير الاخير ببعض من صحيفته السوداء تجاه تعز وابنائها، الملطخة بدماء اطفال ونساء تعز، رافضة تقديمه اليوم قائدا وطنيا وفاتحا ومحررا ومنقذا لليمن.

من جانبهم فند سياسيون ومراقبون للشأن اليمني حديث طارق عفاش عن أن "تعز تتعرض لحصار اقتصاديا وسياسيا ومجتمعيا بسبب كره المليشيات لتعز وابنائها ودورها الوطني وعلمهم أن تعز تعني الثورة والحرية"، وتبرئة نفسه من المشاركة في هذا الحصار لتعز بحديثه عن مشروع "طريق الكدحة-المخا".

وتساءلوا: إذا كان شق طريق المخا-الكدحة هو لكسر الحصار عن تعز كما يزعم طارق عفاش "فلماذا تأخر 7 سنوات، ولماذا ظل طارق منذ سيطرته على المخا في 2018 يحاصر تعزعن طريق هذا المنفذ ويعتقل منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويمنع عنهم الامدادات بزعم مكافحة تهريب السلاح".

مؤكدين أن "طارق عفاش الذي شارك مليشيا الحوثي الانقلابية بكتائب من قناصته في الهجوم على تعز وحصارها وقتل أطفالها ونسائها طوال 3 أعوام (2015-2017) هو نفسه طارق عفاش الذي يسعى منذ 4 اعوام ونيف (2018-2022) عبر خلاياه لإسقاط مدينة تعز ومديريات ريفها الجنوبي والسيطرة عليها".

يشار إلى أن الامارت تبنت طارق عفاش عقب فراره من اثر اندلاع المواجهات بين عمه والحوثيين وانفجار خلافات وصراع تقاسم غنائم الانقلاب في السلطة والثروة، ومولت تجميعه ضباط وأفراد الجيش العائلي (الحرس الجمهوري والحرس الخاص) إلى عدن ثم المخا، ليغدو وكيل اجندة اطماع ابوظبي في الساحل الغربي.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق