اخبار اليمن | عاجل بالاسم والصور .. شاهد مجزرة دامية وبشعة بحق ابناء تعز في المخا

شهدت مدينة المخا، مجزرة دامية وبشعة بحق ابناء تعز، المنتسبين إلى ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، حصدت 6 قتلى وجرحى من تعز، بينهم قائد سرية ومرافقيه، اثر تعرضهم لاستهداف مباشر من معاونين لقيادات مقربة من طارق، ما يفضح الاخير وزيف حديثه عن "توحيد الصف وأن قواته لحماية تعز، وألا معارك جانبيه له".

أكدت هذا مصادر عسكرية ومحلية متطابقة في مديرية الوازعية، أفادت بأن "ضابطا معاونا لقيادات مقربة من طارق عفاش في اللواء السابع حراس جمهورية في المديرية، هاجم وجنوده قائد السرية 20 في اللواء، النقيب عامر علي غالب محمد عبدالواسع المحيا، ومرافقيه، واطلقوا عليه النار مباشرة بهدف تصفيته".

وذكرت المصادر المتطابقة أن "الضابط الموالي لقيادات مقربة من طارق عفاش، ويدعى يوسف الاصبحي، هاجم النقيب عامر المحيا داخل اللواء السابع حراس، الأربعاء، وأطلق النار عليه وأرداه قتيلا، وأصيب في تبادل للنار، وجرى اسعافه إلى المستشفى السعودي بالمخا، حيث لحقه مرافقو المحيا لضمان عدم تهريبه".

موضحة أن "العميد طارق صالح أصدر توجيهاته للشرطة العسكرية التابعة لقواته وحراسة المستشفى بأن ينكلوا بمرافقي المغدور به المحيا، في تعامل عنصري تجاه تعز، فأطلقوا عليهم النار وأوقعوا منهم قتيلا وثلاثة جرحى اخرين، ينتمون جميعهم إلى مديرية صبر الموادم في محافظة تعز، والتحقوا مؤخرا بقوات طارق".

وأشارت إلى أن "المغدور به النقيب عامر علي غالب المحيا، عمل على استقطاب الشباب في مديريته لتجنيدهم بقوات حراس الجمهورية، وجند العشرات منهم، ظنا بأن العميد طارق صالح صادق في شعاراته وجاد في المعركة ضد الحوثيين، لكن طارق والقيادات المقربة منه، ظلوا يتعاملون مع مجندي تعز بعنصرية".

من جانبه، أكد الناشط البارز في المخا، بشير سعيد، وقوع المجزرة، في تدوينة نشرها منتصف ليل السبت، على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحا خلفيات الاشتباكات المسلحة التي حدثت امام بوابة المستشفى (السعودي) بمدينة المخا، ظهر السبت، ومحصلة قتلاها وجرحها من ابناء محافظة تعز.

موضحا أن "ابناء تعز الأحرار من قوات #حراس_الجمهوريه حاصروا المستشفى (السعودي) بالمخا لضمان عدم هروب القاتل وهو احد الجرحى الذي قام بقتل النقيب/المحيا تم اسعافه اثر اصابته في الاشتباكات الاولى الا ان العميد/طارق امر بانزال حمله المستشفى والقاء القبض على ابناء تعز بالمكان وتصفيتهم".  

كذلك الناشط التهامي فكري عبدالسلام السلامي، أكد اعتداء الشرطة العسكرية التابعة لقوات طارق عفاش، على مرافقي المغدور به النقيب عامر علي غالب المحيا، وقتل احدهم وجرح ثلاثة اخرين، أمام بوابة مستشفى "2 ديسمبر" (السعودي) بمدينة المخا، على خلفية تجمعهم لضمان عدم تهريب قاتل قائد سريتهم المحيا.  

وأقرت قيادة قوات طارق بوقوع "اشتباكات بين افراد من القوات المشتركة"، وقالت إنها بدأت عندما "اطلق الجندي يوسف محمد الاصبحي النار عشوائيا على زملائه مساء الاربعاء، موقعا عامر المحيا قتيلا وعمار الاصبحي جريحا، قبل ان يسقط مصابا ويتم اسعافه إلى المستشفى السعودي في المخا والتحفظ عليه".

زاعمة أن "عددا من زملاء القتيل حاولوا مهاجمة المستشفى حيث يرقد الجاني جريحًا، وتبادلوا إطلاق النار مع حراسة المستشفى، ما نتج عنه مقتل أحد العناصر المهاجمة، وإصابة شخصين، واعتقال عدد من المهاجمين مع أسلحتهم الشخصية وإيصالهم إلى أمن المنطقة لاستكمال الإجراءات، والسيطرة على الموقف".  

يأتي هذا الاستهداف الجديد للمنتسبين لقوات طارق عفاش، من محافظة تعز، امتدادا لسلسلة اجراءات تعسفية وعنصرية يتعرض لها ضباط وجنود محافظة تعز في الوية قوات طارق "امتدت إلى الخصم التعسفي من مستحقاتهم، والتهميش من الترقيات والتعيين بمواقع قيادية، إضافة للتسريح أيضا دون مبرر".

 

ولا يخفي طارق عفاش، ومن ورائه الامارات، العداء لمحافظة تعز، التي سبق ان شارك الحوثيين بكتائب قناصته في اجتياحها خلال الاعوام (2015- 2017م)، مثلما لا يخفي استهدافه الجيش الوطني في محور تعز، وسعيه إلى تفكيكه وحله، واستبداله بقواته المجمعة من الجيش العائلي، لعمه علي عفاش.

 

يشار إلى أن طارق عفاش، كان نعت ابناء محافظة تعز، في كلمته التي القاها بديوان محافظة تعز، الاربعاء، لدى زيارته مدينة تعز، الاربعاء، بأنهم عسكر، وقال متباهيا: إن "معظم قواته في الساحل الغربي من ابناء تعز، تم عسكرتهم". في مسعى للتغطية على نواياه اجتياح محافظة ومدينة تعز.