اخبار اليمن الان | مولات بعدن تبتكر طريقة للنصب والإحتيال على الزبائن بطريقة (الساعة الذهبية)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي/خاص:

مقولة أو مثل مشهور يقول: إذا كان المتكلم مجنون يكون المستمع عاقل المعنى ظاهر والمثل المشهور ، بمعنى أنه ينبغي أن يكون الكلام موزوناً بميزان العقل ، فلا يؤخذ كل ما يقال على عواهنه ، فإذا كان المتكلم لا يعرف ما يقول فالأفضل إن يكون المستمع عاقلاً ناقداً .

ما جعلني ابدأ بهذا المثل حتى لا يواخذني احدا بما ساكتبه عن هول المصيبة التي أصابت تجار عدد من المولات بالعاصمة في ابتكار طرق تحايلية نصبية على الزبائن مستغلين الظروف الحالية من الغلاء الفاحش للسلع الغدائية والأدوية والملابس والكماليات والأثاث لكن بهذه الطريقة الشيطانية حتى ابليس نفسه لم يفكر بها.

بالأمس وخلال تصفحي لعدد من مواقع المولات ومحلات بيع البضائع والملابس والمواد الغذائية على الفيس وضعت إدارات هذه المواقع اعلانات تسيل لعاب الفم لها بل وممكن عند سيالانها تتدفق كسيل سكاب من خلاله قد يلجأ المتلقي لهذه الإعلانات التصرف كما باستطاعته التصرف اما في بيع مقتنيات منزله أو حتي حلي زوجته أو لطلب سلفة من المال حتى يصبح في اليوم الثاني باكرا أمام بوابة هذه المولات والمتاجر ليظفر بالساعة الذهبية الحقيرة التي ابتكرها جهابذة إدارات المولات والتسويق النصابين.

تقول هذه الإعلانات كما جاءت "اغتنم الفرصة، تخفيضات قوية وخصومات لكل الزبائن بمناسبة شهر شعبان الساعة الذهبية للخصم".. هنا لم يحدد الإعلان متى؟ .. وكيف؟ وكم السعر المخفض؟ ولكن اكتفى المعلن بالقول :خصومات بالعديد من الأصناف خلال عروض التخفيضات لمدة 4 ساعات متفرقة في اليوم الواحد" وبذلك لم تحدد الأصناف المحددة ومتى ستتم العروض ووقت الساعات المتفرقة؟!.

لعب بطريقة اعلانات ذكية تصل لاذهان متلقيها الذي صدق المتحدث (المجنون) وذهب لترقب الساعة الذهبية غير الموجودة البتة إلا في ذهن المعلن و الإعلان الموضوع داخل مواقع تلك المولات والمحال والهدف هو فقط استجلاب الزبائن من النساء والرجال واستنزافهم، لكن بطريقة ذكية مفاذها الاحتيال داخل تلك المحال لقدوم الزبائن خاصة من الأماكن البعيدة للشراء بعدها وبما هو موجود ومايريده ذالكم المسؤول في إدارة المول أو المتجر لاستنزاف جيوب المواطنين من الزبائن المحتال عليهم بالذكاء دون إكراه ولايعاقبه القانون حينها.

هذه اللعبة في ذكاء الإعلانات والتسويق وبحسب دراستي العليا يحاسب عليها من وضع الإعلان بهذه الطريقة الاحتيالية للنصب حتى وإن حاول طبخها المعلن مع شركات الإعلان التي تفتقر عاصمتنا  عدن واليمن لها بطرق علمية أكاديمية وفتح الكثير منها تجدها تخطى حتى عند كتابها الإعلان والاحرف العربية املاءا وقواعدا والدليل على ذلك كمية اليافطات والإعلانات على المحلات واللوحات واليافطات التي يستحي المرء حتى من تهجيها وقراءتها.

مايهمني هنا هو أن أنبه كل المواطنيين من كل الفئات الانتباه لهذه الإعلانات الخطيرة التي استحدثت لعمليات النصب باسم الساعات الذهبية الغائبة أصلاً هدفها اما الجشع لأصحابها أو تصريف لبضائع استوك قديمة رديئة وهذا ما جعلني الذهاب ومشاهدة عن كثب ذالكم التحايل واسمع عدد من الزبائن في احد تلك المولات يسأل احد الموظفين عن الساعة الذهبية في ذلك المول  وعن متى قدومها والوقت المحدد لها؟ حتى يستطيع الزبون من شراء مقتنيات رخيصة لأطفاله وعائلته بالمبلغ المحدد الذي يمتلكه ليصطدم برد الموظف بأن الساعة الذهبية التخفيض تاتي مثل ليلة القدر وما على الزبون الا جلب سريرة ووسادته للنوم داخل المتجر في انتظار هذه (الساعة) للقدوم متى حانت بالمجي وظفر الزبون من الحصول على تخفيض قد يصل لـ 10٪ هذا أن كان صاحبها او إدارتها صادقين.

محمد عبدالواسع 
الاثنين، 6 مارس 2023


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق