اخبار اليمن | تفاصيل صادمة .. توكل كرمان تضبط طارق عفاش متلبساً بالجرم المشهود (وثيقة)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ضبطت الناشطة السياسية والحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام (2011م) توكل كرمان، طارق عفاش قائد قوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية الممولة من الامارات في الساحل الغربي، متلبساً بجرائمه التي اقترفها إبان مشاركته بكتائب من قناصته في الهجوم مع مليشيا الانقلابية على .

 

وكتبت كرمان في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ""، معلقة على زيارة طارق عفاش، الأربعاء إلى تعز: " قناص اطفال تعز ومدرب القناصة ومرتكب المجاز ضد الانسانية طارق عفاش في مدينة تعز، هذا يوم للخزي والعار".

 

مضيفةً في منشور آخر أرفقته بصورة من تغريدة لطارق عفاش إبان تحالفه مع مليشيا الحوثي تتضمن تحريضاً لقناصته بقتل أبناء تعز: "لو كان هناك أدنى درجات العدالة في البلاد لكان مدرب القناصة ومرتكب المجازر طارق عفاش قد تمت محاكمته ومعاقبته بأقسى حالات العقاب، ستظل جرائمه باقية لاتسقط بالتقادم، لن تغسلها اموال دولتي الاحتلال مهما بلغت".

 

وردت نخب محافظة تعز السياسية والثقافية وناشطوها على منصات التواصل الاجتماعي، على كلمة طارق عفاش في تبجيل تعز والتودد لأبنائها، عبر تذكيرها طارق بعضا من صحيفته السوداء تجاه تعز وابنائها، الملطخة بدماء اطفال ونساء تعز طوال الـ 12 عاما الماضية.

 

وقال الناشط البارز سمير النمري: " في تعز. إذا كنت ناسي أفكرك ????????". مضيفا: "قال طارق عفاش قبل شهرين من قتل الحو ثيين لزعيمه عام 2017 ومن مشارف جبهة نهم إن الذي يتوانى عن الدفاع عن الوطن مرتزق، يقصد الذي لا يقاتل مع  الح و ث ي ي ن مرتزق".

 

مضيفا في تدوينة على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في التعبير عن مئات التدوينات المماثلة: "لو كان طارق معارض سياسي لا بأس من أن ينتقل من اليمين إلى اليسار، لكن طارق كان يشرف على تسليم المعسكرات لإيران ويخبرهم بمنازل المعارضين لل ح و ث ي ي ن".

 

وتابع الناشط السياسي والحقوقي سمير النمري، وهو مراسل قناة "الجزيرة" الاخبارية في سلطنة عُمان، قائلا: "وكان يشرف بنفسه على قصف تعز ومنازلها". وأردف مستنكرا تصوير طارق وتقديمه لعامة اليمنيين قائدا وطنيا فاتحا ومحررا ومنقذا لليمن، بقوله: "اليوم صار زعيم وقائد يا إلهي!!".

 

من جانبهم فند سياسيون ومراقبون للشأن اليمني حديث طارق عفاش عن أن "تعز تتعرض لحصار اقتصاديا وسياسيا ومجتمعيا بسبب كره المليشيات لتعز وابنائها ودورها الوطني وعلمهم أن تعز تعني الثورة والحرية"، وتبرئة نفسه من المشاركة في هذا الحصار لتعز بحديثه عن مشروع "طريق الكدحة-المخا".

 

وتساءلوا: إذا كان شق طريق المخا-الكدحة هو لكسر الحصار عن تعز كما يزعم طارق عفاش "فلماذا تأخر 7 سنوات، ولماذا ظل طارق منذ سيطرته على المخا في 2018 يحاصر تعزعن طريق هذا المنفذ ويعتقل منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويمنع عنهم الامدادات بزعم مكافحة تهريب السلاح".

 

مؤكدين أن "طارق عفاش الذي شارك مليشيا الحوثي الانقلابية بكتائب من قناصته في الهجوم على تعز وحصارها وقتل أطفالها ونسائها طوال 3 أعوام (2015-2017) هو نفسه طارق عفاش الذي يسعى منذ 4 اعوام ونيف (2018-2022) عبر خلاياه لإسقاط مدينة تعز ومديريات ريفها الجنوبي والسيطرة عليها".

 

يشار إلى أن الامارت تبنت طارق عفاش عقب فراره من اثر اندلاع المواجهات بين عمه والحوثيين وانفجار خلافات وصراع تقاسم غنائم الانقلاب في السلطة والثروة، ومولت تجميعه ضباط وأفراد الجيش العائلي (الحرس الجمهوري والحرس الخاص) إلى ثم المخا، ليغدو وكيل اجندة اطماع ابوظبي في الساحل الغربي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق