اخبار اليمن | لاول مرة .. تقرير يفتح ملفات فساد الناشطة الإخوانية "توكل كرمان"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

وصفتها قناة الجزيرة القطرية قبل 11 عامًا بأنها "بلقيس عصرها" لتصدق "توكل كرمان" هذا الوصف وتطلق سمومها نحو اليمنيين تحت إسم "قناة بلقيس".

إمرأة أدعت أنها ثورية وقائدة ثورة فبراير، ولكن الثورة تتبرأ منها حتى المقربون منها وصفوها بالأفعى وتاجرة الحرب وها هو اليوم يبحث العالم عن خيط الأدلة ليكشف فسادها وغسيلها للأموال وتجارتها بالشباب اليمنيين وقضايا الفساد.

"من الى حي الثوار العرب" بصوت المتوكلة على الشيطان بخططها باعت أرضها بثمن بخس مقابل الجنسية التركية هربا من التنمر حسب قولها. الى ارض تراها مناسبة للتعبير عن ارائها المتناقضة.

- من هي "كرمان"؟

اتُهمت توكل كرمان ، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 ، باستخدام نفوذها لنهب خزائن الحكومة اليمنية.

يُزعم أنها أنشأت شبكة من الشركات والمؤسسات التي سهلت سرقة ملايين الدولارات من الأموال العامة.

ولا يزال التحقيق في مدى الفساد من جانب كرمان قيد التحقيق حيث يذكر أنها تمول أفراد وأبناء التنظيم للتدريب والتأهيل بالخارج ليعودوا لليمن وللحكومة قيادات فيها أو شخصيات مؤثرة .

صحفية يمنية قالت عنها الصحف الأجنبية بأنها كانت متشددة تناضل من أجل نشر الفكر الاسلامي في وبعد حصولها على الأموال وتحقيق أهدافها خلعت النقاب وسعت نحو ما اسمته "تحرر المرأة اليمنية" .

مُتهمة بغسيل الأموال وانشاء منظمات ومؤسسات مجهولة غير خاضعة للدولة تمارس مهام غسيل وتبييض الأموال الفاسدة وسجلها في هذا المجال قديم حيث أنشأت منظمة " صحفيات بلا قيود "  منظمة تدعو في العلن للدفاع عن الحقوق والحريات للصحفيات اليمنيات ؛ وعن طريقها كونت شبكة من العلاقات مع المنظمات الخارجية المعروفة ، حصلت على الدعم المالي والجوائز غير معروفة الأسباب لنيلها .

وبعدها أسست مؤسسة توكل كرمان تحت دعاية إنسانية وركزت هذه المؤسسة على المناطق الخالية من الرقابة كتعز فقط وركزت أيضًا على استقطاب واستغلال الشباب خاصة في منطقتها وترحيلهم إلى دول أجنبية تحت ذراع التعليم.

- منفذة أجندة :

رحم الله نوبل لو كان يعلم ان الاخوانية الهاربة في انقرة توكل كرمان ستنال جائزته للسلام لا عزف عن تخصيص تلك الجائزة. كيف لا وكرمان خالفت جميع الشرائع والاديان والقوانين البشرية والدساتير التي تجرم الاساءة قولا او فعلا للعلماء والقامات الرفيعة. ليست المرة الاولى التي تظهر فيها توكل البذاءة وبالتأكيد لن تكون الاخيرة.

فالتهجم على المملكة العربية السعودية هو أجندة مشغليها في وقطر وفي تناقض عجيب تهاجم اخوان اليمن وتعتبرهم ادوات للمملكة تمتلك أدوات ارهابية وتصف مطالبات بالاستقلال "بالانفصالية" وترسل لهم أحزمتهم الناسفة في مدن جنوب اليمن .هذه هي توكل التي تغالط نفسها حتى في الكلمة الواحدة فتقول ان العربي جاء لقتال ثم تغير رأيها قبل ان تقوم من مجلسها.

حتى مسيحي الاحذية الضعفاء الذين يكسبون لقمتهم من عرق جبينهم لم يسلموا من لسانها السليط وراحت تحتقرهم وتزدريهم ثم تتشدق باكذوبة تبنيها حقوق الانسان. ربما هو خطأ في التسمية فهي المدافعة عن حقوق الاخوان وسهوا قيل حقوق الانسان.

لكن وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. فتوكل تكشف عن حقيقتها وتعري وجه تنظيم الاخوان الخائن للدين من سخرية الاقدار ان تكون التوكل عضوا في مجلس حكماء فيسبوك. فمن اين لها الحكمة؟ والاكثر سخرية ان تكون من المدافعين عن حرية الرأي، ثم تسلط لسانها ضد كبار العلماء يؤدون واجبهم واماناتهم بالدفاع عن الامة والدين ونبذ الارهاب والمتطرفين.

- أموال الشعب المنهوبة :

صعدت كرمان على مآسي اليمنيين والامهم واعتاشت على اموالهم التي نهبها زوجها اسماعيل النهمي من اموال الخزينة العامة في اليمن وحكم عليه بالسجن بموجب حكم صادر عن الشعبة الجزائية بمحكمة استئناف في القضية الجنائية رقم مائة واثنتين وعشرين لعام الف تسعمائة وتسعة وتسعين.

لا يتسع المكان لابليس وكرمان معا فهي كالحرباء تبدل جلدها تبرأ منها حزب التجمع اليمني للاصلاح الاخواني الذي كانت عضوا فيه وحين جرمت هيئة كبار العلماء في السعودية التنظيم الارهابي استفاقت الدماء الاخوانية في عروق كرمان وظهرت حقيقتها المتطرفة حتى ان والدها عبد السلام كرمان بات يخجل منها وبقلة ادبها فاعلن ذلك صراحة.

تفح توكل فحيح الافاعي وتنفث صلبها في كل اتجاه حتى وصلت بها المواصيل فتجرأت على كبار العلماء لينطبق عليها قول الشاعر كم سيد متفضل قد سبه من لا يساوي طعنة في نعله ويبقى السؤال هل تعمل كرمان فقط لحساب الاخوان واردوغان حتى تنال تلك الجوائز والمناصب ام انها واحدة من جند الشيطان

- ارهابية بصورة ناشطة :

ولكن المنفعة الحقيقية التي وجدتها توكل في شوارع تجاوز الرقص في الميادين حتى الان. مثلما كشفت ازمة كورونا الكثير من الفضائح كشفت ايضا للعالم بوضوح اهداف وخطط اعضاء المنظمات الارهابية ومموليها. فمن طهران الى الدوحة مهبط الاخوان. ومدرج طائرات الارهاب تقلع توكل بين دولة واخرى وعبر منصات التواصل تنشر الكراهية والتطرف وتحرض الشعوب على العنف.

تدعم هنا المخطط الايراني وهناك تهاجم و الامارات فضلا عن عدائها تجاه دولتها و ضد الحكومة اليمنية وكافة المكونات اليمنية، تنتقل سريعا هنا وهناك تدعم هذا وتحرض ضد هذا ، تشعل الاعلام المعادي لتخريب اليمن كما خبرتها في فبراير .فروح الشر والتحريض تربطها منذ القدم مع فارق التشويه بعد امتلاكها الأموال جراء نهب الدولة.

- تناقض :

تغادر الى تشيد بالثورات هناك ضد الحكومة السورية والايرانية وحزب الله اللبناني الذي يدعم حزب الاخوان والذي تنتمي اليه. وفي ذات السياق تبين موقفها ضد الحكومة اللبنانية المعترفة بحزب الله فهل هذا انفصام اما في الطامة الكبرى بعد موت مرسي حيث تعتقد انها في زمن الصحابة وان مرسي اخر الانبياء وكان المصير السيء قادم لا محالة فكيف تكون نوبل للسلام بين يدي حامل النار.

على ما يبدو ان توكل الحصيلة على الجائزة لم تحضر صفوف الجغرافيا والدين في المدرسة. بعد كل هذه الكراهية والسعي الى نشر العنف والتطرف في الاراء. كيف يمكن للفيسبوك ان تختار توكل كرمان في مجلس الحكماء المشرف على المحتوى فهل يعقل ان تكون عضو المنظمة الارهابية مسؤولة عن محتوى لأكبر تجمع بشري في منصة فيسبوك وانستجرام. البالغ بعدد مستخدميه اثنين فاصلة تسعة مليار حول العالم

والذين بدورهم اعلنوا عن غضبهم ولوحوا بالرحيل عنه اذ لم يتم تنحيتها من هذا المنصب.

كيف يمكن لمكان مخصص لتناقل الآراء والنقاش قائما على الحرية الطرح المكفولة لمشاركيه يسمح لشخص بمراقبة محتواه، الشخص هو على خلاف مع معظم الدول العربية ومطالبا بنشر الارهاب والفوضى فيها من خلال تقسيمها وحمل السلاح، فمتى تنتهي المهزلة ويتم محاكمة الارهابية على صعيد محلي وعالمي؟


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق