استطاعت وساطة قادها الشيخ/انور العيدروس والشيخ/خالد النخعي، وبعض قبائل المنطقة في محافظة ابين من اقناع قبيلتي/ آل منصور وآل وليد بالجنوح الى الحل السلمي بينهم وفق الشريعة الاسلامية، بعد توتر وصراع مسلح بينهما امتد نحو ثمان سنوات وادى الى مقتل عدد من افراد القبيلتين، وبعض الاضرار الاخرى، وخلال هذه الفترة فشل العديد من الوساطات التي تدخلت بين الطرفين حتى تمكنت الوساطة الاخيرة من اقناع الطرفين بالتوقيع على أسس الحل بينهما، وتمكنت اللجنة الخميس من تسلم المساجين من الطرفين كضمان لبدء المباحثات بينهما على الاسس التي تم التوقيع عليها والوصول الى نهاية مرضية لذلك الخلاف والصراع المسلح بين ابناء العمومة واخوة النسب والقربى، وفي اطار هذا التطور اللافت تواصلنا مع الشيخ/صالح المجعلي للتعليق حول هذا الموضوع
واكد انه تم التراضي بينهم واخوانهم آل بشير من آل وليد على الاحتكام لشرع الله في كل مابينهم من قضايا عبر الوساطة وقد تم تسليم المحابيس والثقل يومنا هذا الخميس وقد أعطي صلح تقي نقي، كما اكد الشيخ/صالح المجعلي على الوقوف صفا واحدا ضد الطرف الثالث الذي وصفه بالاصطياد في المياه العكرة بين القبيلتين .
الجدير ذكره ان عددا ممن سمعوا عن هذا الحدث الايجابي من ابناء المنطقة قد عبروا عن ارتياحهم لما توصل اليه الجانبان من جنوح للسلم والاحتكام للشرع، على امل ان تصل جهود الجميع الى الحل النهائي لهذا الصراع الذي شكل تهديدا للسلم الاجتماعي في مديرية مودية وكانت له نتائج سلبية على الجميع.

0 تعليق