اخبار اليمن | الكاتب البهام : ما يحصل اليوم بين الانتقالي والسعودية أمر طبيعي قد تم التنبيه له

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الكاتب : حسين البهام

 

* مايحصل اليوم من تراشق إعلامي بين المملكة العربية السعودية وعناصر الانتقالي أمر طبيعي قد تم التنبيه له من قبلنا في أكثر من مقال سابق عندما أقدمت المملكة على افراغ من العناصر الوطنية وتمكين العناصر المسلحة من السيطرة على .

 

*-* حينها حذرنا من أن تكلفة إستعادة عدن من ايدي تلك العناصر سيكلف أكثر من إستعادة وأن الحفاظ على العناصر الوطنية اهون من التفريط فيها لأن نقاط إلتقاء معها أكثر من نقاط الاختلاف..فالقاسم المشترك بين الطرفين هو محاربة .

 

*-* لكن مع الأسف الشديد لم تنتبه المملكة للخطوط الحمراء التي كنا نضعها لها من خلال مقالاتنا ، حيث أرادت اللعب على تناقضات الماضي بين أبناء لتحقيق مصالحة والتي اصطدمت اليوم مع مصالح تلك القوى التي صنعتها بايديها..لهذا نقول لهم هذه عصيدتكم فمتنوها.

 

*-* فما يحصل اليوم من صراع بين حلفاء الامس هو نتاج طبيعي لتلك السياسة الخاطئة للتحالف المبنية على سياسة فرق تسد.

 

اليوم أصبح الانتقالي قوة عسكرية على أرض من خلالها يستطيع فرض شروطه السياسية والعسكرية على المملكة العربية السعودية.

 

بعد هذا التصعيد الإعلامي والاستعراض العسكري من قبل الانتقالي بعدم قبول العليمي بعدن ، هل ستتمكن المملكة العربية السعودية من إعادة العليمي لعدن لممارسة مهامه دون أي تنازلات؟

 

أم ان هناك حوار في الكواليس تجربة المملكة مع الانتقالي بعد تصعيده العسكري والإعلامي الذي اتخذ من تصريح العليمي حجه له لفرض شروطه السياسية والعسكرية بأنه الحامل الأوحد والمتحدث الرسمي باسم الجنوب من خلال تشكيل وفد تفاوضي باسم الجنوب دون سواه من باقي القوى الجنوبية وكذا إلزام المملكة بتسليم اخر معاقل الشرعية مقابل عودة الدكتور رشاد العليمي .

 

السؤال الأهم هل ستقبل المملكة بشروط الانتقالي بعد أن فقدت قوتها العسكرية من أبناء ابين وشبوة تحت مسمى تنفيذ مقابل عودة العليمي إلى عدن.

 

أم ان عدن مقبلة على حرب فاصلة بين الطرفين بعد أن شكل قوة درع الوطن بديلة للقوة التي افرغها من محتواه العسكري، ام أن الانتقالي يمتلك من المرونة السياسية ما تمكنه من تجاوز أخطائه السابقة لكي لا يخسر الجولة بعد أن أصبح غير مرغوب به شعبياً في المناطق المحررة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق