اخبار اليمن | فضيحة كبرى .. السعودية تكشف أخطر اسرار "الانتقالي" (فيديو)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سربت المملكة العربية السعودية، واحدا من أخطر أسرار "" الموالي للامارات، وواجهت به مباشرة وعلانية قيادات "المجلس الانتقالي" الذين ثار غضبهم  من تعمد السعودية كشف السر للعلن وفضح المجلس وقياداته امام اتباعه والمؤيدين له، واليمنيين بصورة عامة.

 

جاء هذا في سياق نقاشات مباشرة خاضتها قيادات سياسية من المملكة و"المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، سرعان ما احتدمت لتتحول إلى ملاسنات فاضحة بالشتائم والألفاظ النابية، على خلفية تصعيد المليشيا في العاصمة المؤقتة وتمردها على السلطة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة. 

 

وصرحت القيادات السياسية السعودية عن ضيق المملكة بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" والدعم الاماراتي له وتمرده على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها واعاقته اعمالهما في بسط الامن والاستقرار واستعادة وظائف الدولة تجاه المواطنين بدءا من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة.

 

عبَّر عن هذا الضيق السعودي من تمرد "الانتقالي" والامارات، على توجهات المملكة؛ عدد من كبار السياسيين السعوديين في الجمعية السياسية السعودية ومراكز الدراسات السياسية الاستراتيجية السعودية، ومنهم السياسي البارز، سليمان العقلي، الذي اكد افتقاد "الانتقالي" استقلالية القرار، وارتهانه الكامل للامارات.

 

جاء هذا في تسجيل صوتي لنقاشات على "مساحة صوتية" بمنصة التدوين المصغر "تويتر" دارت تحت عنوان "من يمثل وقضيته؟"، شدد فيها العقيلي على أن "الانتقالي" لا يمثل جنوب وشعبه وقضيته. مشيرا إلى أن ما يمارسه "الانتقالي" تحت عنوان "تمثيل الجنوب" يسيء للقضية الجنوبية ويشوهها.

 

وقال العقيلي: إن "قرار من يحكمون عدن اليوم ليس بأيديهم". مضيفاً: "أنا أسأل هؤلاء الذين يحكمون عدن أين عائلاتهم ونسائهم وأطفالهم ليسوا في عدن، إذن هم قدموا عائلاتهم رهائن ومن يُرتهن عائلته لا يمكن أن يمارس قرارا استقلاليا"، في اشارة إلى احتجاز الامارات عائلات قيادات رئاسة وهيئات "المجلس الانتقالي" الجنوبي.

 

وتابع: "هذا ليس سراً يعلمه كثير من النخب السياسية والإعلامية والفكرية والاجتماعية في اليمن وخارجه ولا نذيع بذلك سرا". مؤكدا أن نساء واطفال قيادات "المجلس الانتقالي" تقيم في الامارات كرهائن لضمان ولاء هذه القيادات المطلق لاجندتها في اليمن، واطماعها في السيطرة على سواحله وموانئه وجزره الاستراتيجية.

 

السياسي السعودي البارز، لم يكتف بكشف هذه الحقيقة، ومضى مهاجما هذه القيادات، بقوله: "لذلك لا أحد يقول لنا أن من يحكم عدن أنه استقلالي ورمز للغد المشرق ووطنياً لان كل هذه الصفات ليست موجودة إلا فيما ندر"."في الحقيقة نحن أمام حالة استلحاقية استزلامية في عدن يرتب أمرها من الخارج"، في إشارة إلى الإمارات.

 

وأثار هجوم السعودية، ردود فعل غاضبة من قيادات هيئات "الانتقالي" وسياسييه وناشطيه، المستثارين مسبقا من السعودية، إثر بدء دعمها الحازم لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتمويل انشاء وتسليح جيش يمني رابع موازٍ للجيش اليمني، باسم "قوات درع الوطن" يتبع الرئيس رشاد العليمي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، في كبح تمرد "الانتقالي".

 

جاء بين أبرز هذه الردود الغاضبة، رد عضو الهيئة الاعلامية التابعة لـ "المجلس الانتقالي" ومراسل قناة "سكاي نيوز" الاماراتية في اليمن، ، الذي أعاد نشر تسجيل "المساحة الصوتية" للنقاشات في تغريدة على "تويتر"، ونعت العقيلي بالوقاحة، قائلا: "لا يصدق المرء أن عجوزا ستينيا يتلفظ بكل هذا السفه والسوقية".  

 

مضيفا: "لكن هذا ما حدث يبدو أن الإنسان الذي لايحظى بتربية سوية عند صغره يشيخ على متجردا من كل خُلق". وأردف: "مع الاعتذار للمتابعين الذي لايليق بهم سماع هذا الكلام السفية، لكن العبرة أحيانا تُقدم"، معتبراً أن "التسجيل غير صالح لمن هم أقل من 20 عاما، حفاظا على أسماعهم من عبارات وأساليب السفهاء وسقط القوم"، حد قوله.

 

كما وجه القيادي البارز في "المجلس الانتقالي الجنوبي" الموالي للإمارات، حسن اللحجي، اساءات كبيرة واتهامات خطيرة للمملكة العربية السعودية، في بث فيديو مباشر، على خلفية تبنيها دعم مجلس القيادة الرئاسي في استعادة سيادة الدولة وبسط سلطات مؤسساتها في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، وانهاء تمرد "الانتقالي" ومليشياته.

 

وبالتزامن مع الهجوم السعودي على "المجلس الإنتقالي" أعاد ناشطون جنوبيون، نشر مقطع فيديو للإعلامي في المجلس الدكتور سليم مرعي، أكد فيه أن أسر قياداته مرهونة في الإمارات لإخضاعهم بهدف ضمان الإمارات سيطرتها على ، مشددا على "أن الوطن أغلى من أبناء قيادات الانتقالي وعيدروس الزبيدي وأحمد حامد لملس".

 

ولا تخفي السعودية انزعاجها من اصرار "المجلس الانتقالي" عبر مليشياته الممولة من الامارات، على فرض انفصال جنوب اليمن في دولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في موقع اليمن وثرواته، وسواحله وموانئه وجزره الاستراتيجية، في سياق سعيها لبسط نفوذها على الملاحة الدولية عبر وخليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر.

 

يشار إلى أن بقيادة السعودية عازم على انهاء تمرد "المجلس الانتقالي" واعاقته عمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومجلسي النواب والشورى ومؤسسات الدولة، منذ انقلابه ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم واسناد عسكري اماراتي، وسيطرته على مؤسسات الدولة وايراداتها، وتسببه في تدهور الاوضاع الادارية والخدمية والمعيشية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق