اخبار اليمن | دراسة بحثية: القوات الجنوبية بدعم إماراتي واجهت أخطر تنظيمين يهددان العالم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الثلاثاء ، ٠٧ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٠٦:٢٦ مساءً (عين || متابعات)

قالت دراسة بحثية حديثة، إن القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، واجهت بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة أخطر تنظيمين يهددان الإقليم والعالم.

 

 

الدراسة الصادرة عن مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، بعنوان "الإرهاب في " تناولت محطات من تاريخ في مواجهة التنظيمات الإرهابية الدولية، ممثلة بداعش والقاعدة والحوثي.

 

 

وأكدت الدراسة أن حجم المسؤولية التي تحملها كبيرة جداً، لافتة إلى أن مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية تعد مهمة دولية وتحتاج إلى جهود مكثفة لكونها -التنظيمات- أصبحت لها تحالفات محلية وإقليمية ودولية، موضحة بهذا الصدد أن حركتي والإخوان المسلمين في اليمن شكلتا خطرا حقيقيا على الأمن والسلم الدوليين مما جعلهما في مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة الجنوبية خلال فترة الحرب وحتى اللحظة.

 

 

وفي حين تحدثت الدراسة عن الدور الوطني الجنوبي الكبير الذي بذلته القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية في مواجهة تلك الميليشيات الإرهابية في سبيل كل مدن الجنوب ( ولحج وأبين وحضرموت وشبوة والضالع)، فإنها نوهت بالدور المحوري لدولة الإمارات في دعم المكون السياسي والعسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أدار تلك المعارك البطولية ضد الميليشيات الإرهابية.

 

 

وأشارت الدراسة إلى أن الإمارات أسهمت في الدعم والمساندة والتدريب للأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن من أجل تأمين مختلف المناطق والتصدي لخطر التنظيمات المتطرفة وتحديداً القاعدة وداعش اللذين كانا يتمددان في المحافظات الجنوبية المحررة لمحاولة السيطرة على مدن رئيسية.

 

 

واتهمت الدراسة القوى السياسية والدينية والقبلية والعسكرية في اليمن بتوظيف الإرهاب توظيفاً سياسياً بغرض السيطرة على الثروة في محافظات الجنوب في سبيل تموين الإرهاب في الجزيرة العربية والعالم، وقالت إن المجلس الانتقالي الجنوبي عمل على اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة التنظيمات الإرهابية بهدف تقويض قدرتها على ارتكاب العمليات الإجرامية.

 

 

واستعرضت الدراسة أبرز معارك تطهير الجنوب من التنظيمات الإرهابية، منها معركة السيوف الذهبية في يونيو 2012 التي قادها الشهيد اللواء ركن سالم علي قطن وانتهت بتحرير أبين من عناصر القاعدة التي كانت أعلنت المحافظة إمارة تابعة لها، وعملية السهم الذهبي في يوليو 2015 التي نفذتها المقاومة الجنوبية بدعم من العربي بقيادة السعودية والإمارات وأسهمت في تحرير عدن والجنوب من الإرهابية.

 

 

ومن المعارك أيضاً، عملية تطهير مديرية المنصورة في عدن من عناصر القاعدة الإرهابية التي نفذتها قوات الحزام الأمني في فبراير 2016، وعملية الفيصل لتطهير من القاعدة التي نفذتها قوات النخبة في فبراير 2018، وأسهمت في تطهير وادي المسيني وساحل حضرموت بشكل كامل من القاعدة، ومؤخراً عمليتا سهام الشرق وسهام الجنوب اللتان نفذتهما القوات الجنوبية في العام الماضي 2022، وأسمهت في تطهير أبين وشبوة من العناصر الإرهابية.

 

 

الدراسة أوصت بوضع خطة استراتيجية شاملة لمكافحة التنظيمات الإرهابية تتضمن المكافحة الوقائية والعلاجية والاستئصالية وتفعيل تشريعات وطنية جنوبية ذات صلة بمكافحة الإرهاب وتفعيل دور الحماية الفكرية والايدولوجية في سبيل مكافحة الأفكار المتطرفة وتطوير الإجراءات الأمنية والاستخباراتية للقوات المختصة في مكافحة الإرهاب.

 

 

وأكدت على ضرورة التنسيق المستمر مع لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة على نحو يحقق مكافحة فعالة وشاملة لظاهرة الإرهاب والتنسيق مع المنظمة الدولية للشركة الجنائية انتربول والكيانات الإقليمية والعربية لإدراج وإصدار نشرات حمراء للقيادات والكوادر والعناصر الهاربة على المستوى الدولي إلى جانب تجميد أموالهم والعمل على تحجيم قدراتهم في تنفيذ مخططاتهم العدائية الموجهة للساحة الداخلية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عين المهرة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عين المهرة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق