اخبار اليمن الان | خبير يمني يكشف عن استخدام مباني ضد الزلازل ومدى فعاليتها(تفاصيل هامة)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
كريتر سكاي/خاص:

كشف خبير يمني عن استخدام مباني ضد الزلال بعدد من الدول.
وجاء في افادة الخبير اليمني حمود الوشلي:

خريطة لأماكن الزلازل في العالم، اليابان واندونيسيا وايران والتبت وهضبة الاناضول وايطاليا والبلقان وتشيلي والاسكا ضاعت تحت علامات الزلازل!!
السؤال المهم، هل معايير البناء في هذه الدول متوافق مع طبيعتها الجغرافية واحتمالات حدوث الزلازل من وقت لآخر!!
رحمة الله على ضحايا زلزال الأمس في وتركيا 
اما ارتفاع الضحايا فله اسباب اضافية من صنع ايدينا وهي إهمال اجراءات السلامة والبناء.
مارأي خبير تصميم المباني ضد الزلازل البروفيسور حمود الوشلي؟
هل المباني في هذه الدول تراعي المقاييس المطلوبه؟
اجابة البروف حمود الوشلي اضعها هنا لأهميتها

سؤال صعب إجابته بكلتمين. 
حسب معرفتي ان كود البناء التركي لمقاومة الزلازل ليس المشكلة الحقيقية، فالكود التركي وغيره تم مقاربتها من الكود الامريكي وغيره بل ونسخها، وايضا لدى كثير من البروفيسورات الكبار من اصل تركي خريجين امريكا وغيرها في تخصص مقاومة الابنيه الزلازل مثل البروفيسور سوزن( توفي قبل ٤ سنوات) الذي هو من اصل تركي و من احد مؤسسين علم مقاومة المباني للزلازل من احد الكبار الذين طوروا هذا العلم وحتى كبار الدكاتره في اليابان من جامعة طوكيو تخرجوا على يده. وقد عمل في تطوير كودات بلاده الام في زلازل سابقه في تركيا ، بعدد ضحايا مشابهه كما حدث في ١٩٩٢ في زلزال ايرزنكان 
زلزال مثل هذا القوه متوقع في تركيا من فتره، وقد قمت سابقا بعمل ابحاث عن اضرار التي أصابت مباني في تركيا في زلازل سابقه. ( للمهتمين والمهندسين في التخصص، أستطيع ارسالها لكم اذا تواصلتم معي) . 
يعني مثلا زلزال تركيا ١٩٩٩ توفي ناس اكثر من هذا العدد تقريبا وصلوا ١٧ الف شخص.

بدون اطاله المشكلة برأيي وحسب اطلاعي تكمن في نقطتين:
الاول: هناك جزء كبير من الابنية تم بناءها قبل تطوير كودات البناء الحالي، في تركيا تم سنه ٢٠٠٧، وهذه مباني بعشرات الالاف. كان يجب عمل لجان فحص للمباني القديمة قبل الكود الحالي وتقويه بعضها اذا لزم. 
اليابان كان لديها مشكلة مشابهه، فتطوير كود البناء تم سنة ١٩٨١،هناك الالاف من هذه المباني تم فحصها وتقويتها ولكن تحتاج مبالغ طائلة وجهود كبيره، فكان زلزال كوبيه سنه ١٩٩٥، الذي تدمرت كثير من المباني في مدينة كوبيه، وتوجهت الحكومه اليابانيه بعدها بقوه لتسريع فحص المباني القديمة لتأكيد ملائمتها وتطويرها اذا لزم واحتاج الامر اكثر ٢٠ سنه حتى استطاعوا فحص اغلبها و تحسين كفاءه هذه المباني بطرق عده بعضها بسيط ورخيص وبعضها مكلف جدا، مثل مبنى محطة طوكيو للقطارات الجميل. 
٢-  ثانيا، عدم الالتزام بكود البناء، وهناك ايضا تقارير إخبارية تشير ان حتى سنة ٢٠١٧ قي تركيا رغم وجود كود البناء كان يستطيع بعض ملاك العمارات عدم الالتزام بكودات البناء مقابل دفع بعض المبالغ. على سبيل المثال، نيبال ضربها زلزال سنه ٢٠١٥ وادى الى دمار واسع ومئات توفوا، رغم ان الكود البناء النيبالي مأخوذ من الكود النيوزلندي الذي يعتبر من اقوى الاكواد للزالزل. ضرب نيوزلندا زلزال اقوى من نيبال والاصابات قليلة جدا. يعني ما الفائدة من كود وقوانين بناء لا تطبق معظمها على ارض الواقع. 
الحديث يطول و لكني اكتفي هنا. 
تحياتي لك دكتور، 
اما الذين يقولون هو امر الله، فصحيح ولكنه ايضا امر بالاخذ بالاسباب. اليابان السنه الماضيه مارس ٢٠٢٢، ضربها زلزال بقوه مشابه ومقياس ٧ ريختر ، وتوفوا فقط ٣ أشخاص واصيب مئتين واربعين. لو ضربها نفس الزلزال قبل خمسين سنه كانت الاصابات بعشرات بالالف ، لكنهم تعلموا من اخطاءهم واخذوا بالاسباب.
مروان ذمرين


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كريتر سكاي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كريتر سكاي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق