اخبار اليمن | عقب محاولات فاشلة لتجنبها .. الحكومة اليمنية تكشف عن معركة "كسر عظم" وشيكة (تفاصيل)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها، عن ما سمته "معركة كسر عظم" وشيكة، قالت أنها مضطرة لخوضها بعد استنفاد كل المحاولات والتنازلات لتجنبها، مع المليشيات المتمردة على الدولة اليمنية وسلطاتها .

 

جاء هذا في تصريح لمستشار وزارة الإعلام والثقافة والسياحة مختار الرحبي، الذي كشف في تغريدة على منصة "تويتر"، لجوء "" لتكتيك خطير في امام الضغوط السعودية، مؤكدا أن "حضرموت ستشهد معركة كسر عظم". وشيكة.

 

وقال الرحبي: "هي معركة كسر عظم في حضرموت سيكون الانتقالي طرف فيها والحضارم والسعودية والشرعية طرف اخر فيها". مضيفاً: "المعطيات تقول ان الانتقالي تراجع خطوات لمعرفته انه سيخسر كل ما حققه في الفترة الماضية مستغلا الفراغ والدعم الإماراتي".

يأتي هذا بعد أن أمهلت السعودية، الأسبوع الفائت "المجلس الانتقالي الجنوبي" 84 ساعة، لاستكمال سحب مليشياته واخلاء معسكراته في حضرموت، ايذانا لإنهاء التوتر الناشب فيها جراء إصرار "الانتقالي" على الدفع بمليشياته إليها، خلال الاشهر الماضية، لاستكمال سيطرته على كامل جنوب البلاد.

 

 

وجاء تبني السعودية الاشراف المباشر على عملية اجلاء مليشيا "الانتقالي" وفصائل "" الموالية له، والممولة من الامارات، عقب اصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي قرارا جمهوريا باعتماد قوات "درع الوطن" قوات احتياط يمنية، تتبع القائد الاعلى للقوات المسلحة، وتعيين قيادة عامة لها.

 

 

وتبنت السعودية منذ مطلع العام الماضي، تمويل تشكيل جيش يمني رابع موازٍ للجيش الوطني، باسم "قوات السعيد" ثم "قوات العمالقة الجديدة" قبل ان يستقر تسميتها "قوات درع الوطن"، جرى تأسيس 7 ألوية منها حتى الان، وتجنيد قوامها من السلفيين في المحافظات الجنوبية، لتكون بموازاة التشكيلات التي مولتها الامارات وأخلت بالاستقرار بالمحافظات المحررة.

 

تزامن هذا التوجه السعودي، مع احتدام صراع النفوذ بين السعودية والامارات في المحافظات اليمنية المحررة الجنوبية والشرقية، وبصورة اكبر وحضرموت والمهرة، وإصرار الامارات على اخضاعها لسيطرة التشكيلات العسكرية الممولة منها والتابعة لذراعها السياسي والعسكري (المجلس الانتقالي)، ما تعتبره السعودية مساسا بأمنها ومصالحها.

 

يشار إلى أن الهجوم اللاذع من قيادات وسياسيي وناشطي "المجلس الانتقالي"، ضد السعودية ورئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة، تأتي تعبيرا عن رفض تحجيم النفوذ العسكري للمجلس الانتقالي، واحتواء تصعيده وكبح سعيه ومليشياته باتجاه فرض انفصال جنوب البلاد، الذي ينادي به ويحظى بدعم سياسي ومالي واعلامي مباشر من الامارات.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق