اخبار اليمن | عاجل : السعودية توجه ضربة قاضية للانتقالي ومليشياته بهذا الاعلان !!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

يأخذ التوتر المتصاعد بين المملكة العربية السعودية و"" الممول من الامارات، منحى خطيرا، يتجاوز المهاترات الاعلامية وتبادل الاتهامات، إلى الفعل ورد الفعل، بعدما بدأت حملة سياسية سعودية تطالب بتصنيف "المجلس الانتقالي" ومليشياته منظمة ارهابية مرتبطة بإيران.

 

وعمم سياسيون سعوديون على منصات التواصل الاجتماعي تغريدات وتدوينات تهاجم ما اعتبرته تطاول "المجلس الانتقالي الجنوبي" على المملكة، وتمرده على مجلس القيادة الرئاسي في ، تتهمه بالعمالة لإيران مشاريعها، ومذيلة بهاشتاقات الحوثية_الفارسية والضاحية_الجنوبية.

 

جاءت الحملة في سياق رد المملكة العربية السعودية على الحملة الشعواء التي تشنها قيادات المجلس الانتقالي وهيئاته وسياسييه وناشطيه ضد المملكة وحكامها، على خلفية تبنيها دعم الاستقرار في المحافظات المحررة بتمويل انشاء قوات عسكرية جديدة تابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.

 

وهددت المملكة صراحة، على لسان عدد من كبار كتابها ومحلليها السياسيين والعسكريين المشهورين، "المجلس الانتقالي" بإجراءات رادعة وحاسمة، تحجمه وتعيده إلى حجمه الطبيعي دون دعم بقيادة السعودية والامارات، بل واقتلاعه ومحوه من الوجود كليا.

عبَّر عن هذا، الكاتب السياسي السعودي، علي العريشي، في تغريدة على حسابه بمنصة "توتير"، قال فيها مخاطبا "الانتقالي" مباشرة: "إن من صنعك من لا شيء يستطيع إعادتك الى اللا شيء الذي جئت منه". وأردف: "فكر طويلاً قبل أن تشطح بك خيالاتك .!".  

 

ورد العريشي على حملة "المجلس الانتقالي"، بتغريدة اخرى، تكشف دوافعها وتنسفها، قائلا: "نعم ، يحق لاصحاب المشاريع الصغيرة والارتباطات المشبوهة والمتواطئين مع الحوثية_الفارسية أن يقلقوا الآن أكثر من أي وقت مضى.. سيتم تنفيذه (بحذافيره)".

 

مضيفا، في تأكيد موقف المملكة العربية السعودية وقيادتها ممثلة بالعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده القائم باعمال رئاسة الوزراء الامير : "ومجلس القيادة الرئاسي سوف يبسط نفوذه على سلطة القرار، والحكومة القادمة ستتمكن من أداء مهامهما".  

 

وفتح "المجلس الانتقالي الجنوبي" النار على المملكة العربية السعودية، وبدأ حملة شعواء تنفذها قياداته وهيئاته وسياسييه وناشطيه، تهاجم سياسات المملكة ولا تستثني حكامها، بالاتهامات والنعوت الجريئة، الهازئة بولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والمتحدية له بتهديدات مباشرة.  

 

يأتي هذا بعدما أمهلت المملكة العربية السعودية، "المجلس الانتقالي الجنوبي" 84 ساعة، لاستكمال سحب مليشياته واخلاء معسكراته في واحدة من اهم محافظات الجمهورية، ايذانا لإنهاء التوتر الناشب فيها.  

 

وجاء تبني السعودية الاشراف المباشر على عملية اجلاء مليشيا "المجلس الانتقالي" والفصائل المسلحة الموالية له مما يسمى ""، والممولة من الامارات؛ عقب يوم صدور قرار جمهوري بإنشاء قوات "درع الوطن".

 

وتبنت السعودية منذ مطلع العام الماضي، تمويل تشكيل جيش يمني رابع موازٍ للجيش الوطني، باسم "قوات اليمن السعيد" ثم "قوات العمالقة الجديدة" قبل ان يستقر تسميتها "قوات درع الوطن"، جرى تأسيس 7 ألوية منها حتى الان، وتجنيد قوامها من السلفيين في المحافظات الجنوبية، لتكون بموازاة التشكيلات التي مولتها الامارات وأخلت بالاستقرار بالمحافظات المحررة.

 

تزامن هذا التوجه السعودي، مع احتدام صراع النفوذ بين السعودية والامارات في المحافظات اليمنية المحررة الجنوبية والشرقية، وبصورة اكبر وحضرموت والمهرة، وإصرار الامارات على اخضاعها لسيطرة التشكيلات العسكرية المحلية الممولة منها والتابعة لذراعها السياسي والعسكري (المجلس الانتقالي الجنوبي)، ما تعتبره السعودية مساسا بأمنها ومصالحها.

 

يشار إلى أن الهجوم اللاذع من قيادات وسياسيي وناشطي "المجلس الانتقالي"، ضد السعودية ورئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة، تأتي تعبيرا عن رفض تحجيم النفوذ العسكري للمجلس الانتقالي، واحتواء تصعيده وكبح سعيه ومليشياته باتجاه فرض انفصال جنوب البلاد، الذي ينادي به ويحظى بدعم سياسي ومالي واعلامي مباشر من الامارات.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق